أمير المؤمنين (ع) يرتب وضع البصرة ويواصل فتح إيران والهند
في تاريخ اليعقوبي:٢/١٨٣: (ولما فرغ من حرب أصحاب الجمل ، وجه جعدة بن هبيرة بن أبي وهب المخزومي إلى خراسان ) .
وفي شرح نهج البلاغة:١٨/٣٠٨: (هبيرة بن أبي وهب ، كان من الفرسان المذكورين ، وابنه جعدة بن هبيرة ، وهو ابن أخت علي بن أبي طالب ، أمه أم هاني بنت أبي طالب ، وابنه عبد الله بن جعدة بن هبيرة ، هو الذي فتح القهندر وكثيراً من خراسان ، فقال فيه الشاعر :
لولا ابن جعدةَ لم تُفتح قهندركم ***** ولا خراسانُ حتى ينفخ الصور
انتهى.
أقول: في معجم البلدان:٤/٤١٩ ، وصحاح الجوهري:١/٤٣٣: قهندز بالزاي .
وقال الطبري في تاريخه:٤/٤٦: (فانتهى إلى أبرشهر وقد كفروا وامتنعوا فقدم على علي فبعث خليد بن قرة اليربوعي فحاصر أهل نيسابور حتى صالحوه وصالحه أهل مرو ، وأصاب جاريتين من أبناء الملوك نزلتا بأمان فبعث بهما إلى علي فعرض عليهما الإسلام وأن يزوجهما ، قالتا زوجنا ابنيك فأبى ، فقال له بعض الدهاقين إدفعهما إليَّ فإنه كرامة تكرمني بها ، فدفعهما إليه فكانتا عنده يفرش لهما الديباج ويطعمهما في آنية الذهب ، ثم رجعتا إلى خراسان ) . انتهى .
وقال ابن خياط في تاريخه ص١٤٣، في حوادث سنة٣٦: ( وفيها ندب الحارث بن مرة العبدي (من البحرين) الناس إلى غزو الهند ، فجاوز مكران إلى بلاد قندابيل ووغل في جبال الفيقان ...) .
وفي فتوح البلدان للبلاذري:٣/٥٣١: (فلما كان آخر سنة ثمان وثلاثين وأول سنة تسع وثلاثين في خلافة الإمام علي بن أبي طالب ع ، توجه إلى ذلك الثغر الحارث بن مرة العبدي متطوعاً بإذن علي ، فظفر وأصاب مغنماً وسبياً ، وقسم في يوم واحد ألف رأس ).
المصدر : موقع الشيخ علي الكوراني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق