طاق كِسْرى، من أشهر المباني التي شيّدها الملوك الساسانيين، حيث يقع على بُعد أربعين كيلومتراً تقريباً، جنوب مدينة بغداد عاصمة العراق، بالقرب من قضاء سلمان باك التي دُفن فيها الصحابي سلمان الفارسي.
ارتج هذا البناء وسقطت منه 14 شرفة في الليلة التي ولد فيها رسول اللہ ﷺ ، كما أن المسلمين قد حولوه إلى مصلى بعد فتح المدائن ، وقد نقل التاريخ أن الإمام علي أقام الصلاة فيه . طاق كسرى أو إيوان كسرى أو إيوان المدائن بناء أثري بقي من العهد الساساني ، ويقع على بعد أربعين كيلو متراً تقريباً جنوب مدينة بغداد ، بالقرب من مدينة سلمان باك الصغيرة التي تقع على الضفة الشرقية لنهر دجلة وفيها مرقد سلمان الفارسي وحذيفة بن اليمان . ل بني إيوان المدائن عام 550 م[3] على يد أنوشروان[۳] من الآجر الكبير والجص (الجبس) . بلغ طوله مائة ذراع وعرضه خمسين ذراعاً ، وارتفع طوقه من الأرض ثلاثين متراً ، ثم خرب بعضه على يد المنصور العباسي عام 146 هـ (763 م) ؛ لأنه أراد أن يستخدم مواده وأنقاضه في بناء بغداد ، لكن انصرف عن الاستمرار في الخراب بعدما لاحظ ما كلفه الخراب والنقل من المال . في عام 1888 م ، دمر بعضه الآخر جراء فيضان ، إلا أنه جرت إعادة البناء بمساعدة جامعة شيكاغو فيما بعد . حول سعد بن أبي وقاص إيوان كسرى إلى مصلى بعد فتح المدائن ، وقيل إن الإمام علي (ع) أقام الصلاة فيه ، ومن هنا أوصى الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان بأن يصلي الزائر بعد الفراغ من زيارة سلمان الفارسي ركعتين أو أكثر عند طاق كسرى . |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق