الجمعة، 20 أكتوبر 2017

تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي

تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي

المؤلف : محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

من عهد الملك محمد شاه كاجار 1250 الى 1264 قمري ( السنة الإيرانية الحالية هي 1383 )

تصحيح وحاشية :  د. منوجهر ستوده

هذا الكتاب " تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي " من تأليف محمد ابراهيم كازروني " الملقب بالنادري ".

النسخة الأصلية من هذا الكتاب هي من الكتب المخطوطة من المكتبة الوطنية يحمل رقم 681 حجمه 20 × 13 سم ويتكون من 218 صفحة طول صفحاته
 5,17 وعرضه 5,8 سم، وفي كل صفحة 16 سطرا.

الكتابة بخط اليد على طريقة الخط المتكسر المسمى " بالنستعليق ".
توجد أحيانا تحت الكتابات في الصفحات رمز " م.م" .

جعلنا من هذه النسخة المصدر الأصلي في النقلِ وثم مقارنتها مع النسخة الموجودة في مكتبة مجلس السنات السابق، ونسخة أخرى في مكتبة المجلس الشورى الإسلامي.
متن هذا الكتاب هي نتيجة خلاصة هذه المقارنات.


نظرة حقائق عن جزيرة البحرين والجزر المتعلقة بها والتي سنذكرها فيما بعد

تقع جزيرة البحرين بمحاذاة مدينة طاهري الساحلية ومدينة عسلو الساحلية، وسميت بالبحرين لأنها مكشوفة من الجانبين بالبحر. وهي على شكل طائر ممتد الجناح ومن حد العنق إلى الذيل تمتد مساحة تسعة فرسنك ( ربما فرسخ ! ) وعرض وطول رأسه يبلغ نصف فرسنك ، وتقع في وسط الجزيرة قلعة تم بنائها خمسمائة سنة بعد أن رفع عيسى عليه السلام إلى السماء.هذا بموجب التاريح الذي نُقش على إحدى الجدران الصخرية بإحدى دهاليز القلعة. والقلعة المذكورة ذي الأربعة أبراج تقع في وسط ثمانية أبراجٍ والثمانية الأبراج تقع في وسط ثمانية عشرة برجا، وثلاثة أسوار تحيط حول الأبراج، ويوجد على السور الأول أربعة أبراج وعلى السور الثاني ثمانية أبراج والثالث ثمانية عشرة برجا، ويوجد خندقا حول  البرج الثالث.

     وفي وسط الأربعة الأبراج بوسط القلعة تتدفق عينا للماء العذب، وفي الفترة التي سُيطرت وأُغتصبت على هذه الجزيرة  من قبل العتوب فإن هذه الأبراج الأربعة غير مسكونة في الوقت الحاضر.

     في عهد كريم خان زند كانت الأبراج مسكونة من قبل الشيخ ناصر البوشهري وولده الشيخ نصر الذي عُين من قبل والده واليا للبحرين ونائبا له، واللذان قاما ببعض التصليحات بالأبراج حينئذ ، والآن أصبحت الأبراج معمورة.

     وعرض الجزيرة المذكورة من رأس الجناح الأيمن غلى الجناح اليسر تبلغ حوالي 8 فرسنك، وأحيانا 5,8 فرسنك، وقد تم إحتساب الفرسنك العربي بما يوزاي حوالي 25,1 الفرسنك العجمي.

     وسط شكل الجزيرة المذكرة تميل إلى الضيق أي إنه من الجناحين إلى الظهر هي على شكل الطير المذكور، وبالتدريج إلى حد نصف الجزيرة تصبح الأرض مكشوفة ، ومن النصف إلى جانب الذيل تميل الأرض إلى الوسع. وبالرغم من أن عرض وسط الجزيرة يصل إلى 5,5 فرسنك فإن عرضها يزيد ليصل إلى 9 فرسنك.

توجد في الجزيرة 4000 عينا بموجب ما دُون في كشكول المرحوم الشيخ يوسف صاحب الحدائق.

تتشكل بساتين وأشجار هذه الجزيرة من النخيل وأنواع مختلفة من الفواكه مثل الخوخ، الرمان، العنب، التمر الهندي والسبستان.
وبعضا من نخيل البحرين تثمر مرتين في السنة، وتوجد أنواعا ممتازة من شجرة اليوسفي والكباد ( الترنج ) والليمون.
توجد أشجار نخيل البحرين بكثافة عالية. ثلث نخيل البحرين وقف عزاء خامس آل عباس سيد الشهداء وتُصرف لتعمير المساجد والجسور ولعابري السبيل وأكفان موت الغرباء والثلث الثاني موقوفات الست والثلاثون ألف جله من التمر( الجلة : إناء من سعف النخيل وتُوضع به التمر وتسمى أيضا بري ) ، وكل ثلث منها عبارة عن إثنى عشرة ألف جلة، وكل جلة تزن حوالي 25 مَن بحريني (وحدة قياس ) وكل مَن بحريني هي عبارة عن 8 مَن تبريزي يُوزن بألف وثمانمائة مَن.

محصول ثلث الوقف وثلثين غير الوقف مغصوبة من قبل بني عتبة، ولا تصرف  حبة واحدة لمالك المحصول، ولم يكن لأي من  كبار شخصيات ووجهاء الجزيرة أي إعتبار في ذلك، ما عدا بعض الفلاحين وصيادي السمك الذين كانوا يعتمدون على تلك المحاصيل في لقمة عيشهم.

     وجزءً آخر من مدخول بني عتبة عبارة عن عمل خمسون ألفا وخمسمائة بكارة في الغوص سنويا وإستخراج اللؤلؤ. وكل بكارة يدفع خمسة وعشرون ريالا فرنكساي إلى حضرات بني عتبة علاوة على البكارة الذين يعملون لبني عتبة.

     كل قسم من المحصول يحصل عليه يتم ضبطه، والفقراء الذين لا حيلة لهم في البحرين بسبب عدم قدرتهم عن العمل يتم التخلي عنهم، ويعملون بقية حياتهم كفلاحين في البساتين وزراعة المحصولات في الفصول الأربعة، والمحصول الذي يتم الحصول عليه يأخذه بني عتبة ويسيطر عليه، وفقط من أجل ستر العورة وإبقاء الفقراء أحياء يتم إعطاءهم بعض من السمك وبقايا التمر التي لا تأكل.

      وجزيرة البحرين التي لم تبقى فيه واحد من الألف من سكانها بالرغم من أنها إحدى المدن المطلة على البحر في الخليج الفارسي، لا يوجد فيها إلا حوالي مائتان ، أو ثلاثمائة أو أربعمائة بيتا من أهله. ( هذه الفقرة ليست واضحة وغير مفهومة )

     وكذلك قرى البحرين المعمورة  ……. ( فقرة غير مفهمومة ). أرض البحرين والتي هي مكشوفة عن طريق البحر بشكل طير يمد جناحيه وعلى رأي ذلك الطير قلعة ومشيدة قبل 60 أو 70 سنة قبل ظهور الإسلام في مثل هذه الجزيرة كانت تقع هناك 6 جزر صغيرة والتي سنتحدث عنها لاحقا.

     في هذه الجزيرة وفي أيام حكومة الشيخ ناصر أبو مهيري أي قبل ستون إلى سبعون سنة كان هناك 366 قرية مسكونة ومعمورة، وما بقى منها الآن من هذه الجزيرة المعمورة والمسكونة سنذكر بالعدد  والإسم في هذه الرسالة.

     من الجهة الشرقية من الجزيرة أراض قاحلة والتي هي على شكل رأس الطير وتصبح كجناحي الطير. تقع من الجهة الشرقية بلدة تسمى المنامة والتي هي بمثابة المدينة في هذه الجزيرة ، وما بقى من أماكن مسكونة يحسب على هذه المدينة.






بلدة المنامة والتي هي مدينة البحرين

     تقع على ضفاف البحر من الجهة الشرقية من البحرين مدينة واسعة وفي وسطها بازارا به أربعمائة دكانا تجاريا، وفي يوم الجمعة جميع أهالي البحرين وأهل الحرفة يأتون لعرض ما تبقى من منتجاتهم في بندر المنامة، وبعد إنتهاء معاملاتهم يرجع الجميع إلى قريته من حيث أتوا.

     الكثير من أهالي خارج المنامة لديهم متاجر ودكاكين للبيع والشراء في المنامة، وبعضهم تجار ويعملون في المعاملات التجارية.

     في أول طلوع الشمس ومن القرى التي ينتمون إليها وعلى البغال والحمير يأتي أهالي القرى قاطعين المسافات الطويلة غلى المنامة، وبعد ساعة من غروب الشمس يرجعون إلى قراهم.

     ولبلدة المنامة سورٌ محكم محيطٌ بالمدينة، وبه حوالي ثمانية وعشرون برجاً وبوابةٌ، إحدى البوابات تواجه البحر والتي تستعمل كمرفأً للأخشاب والسفن الواردة إلى البحرين أطرافها ترسي بالمرساة وهذا المرفأ يستخدم لإرساء السفن التي تأتي من المناطق المجاورة.

     وتوجد في شمال المدينة محط للوافدين،  وجميع حجره مملوءة بتجار البحار جالسين ومشغولون بالمعاملة.

     من الناحية المدنية أو السكانية هذه المدينة متمدنة أكثر من مدينة البوشهر، وبيوتها عبارة عن عمارات عالية وفخمة مصنوعة من الحصى والجصي والطين.
توجد حوالي 600 بيتا في المدينة يسكنها أناسٌ من البحرين والأجانب كما توجد بها حوالي مائة مسجد عالية البناء معمورة كمحل لعبادة المسلمين.
     ومحط الوافدين المذكور عبارة عن طابقين، المبنى السفلي والعلوي، وهناك 16 بيتاً معمورا لمحط الوافدين.
     أكثر أبواب بيوت محط الوافدين بإتجاه البحر، ومن جهة القبلة من محط الوافدين توجد قلعة ذي أربعة أبراجا دائرية والذي بناه سيد سلطان واليد السيد سعيد خان العماني عندما تغلب على بني عتبة.

وفي أطراف مدينة المنامة توجد بساتين وعيون جارية كثيرة بدرجة لا يمكن إحصاء أشجارها ونخيلها، ومن الجهة الشرقية للجزيرة هناك بساتين وأنهار وأشجار متنوعة لا يمكن عدها.

رأس الرمان

بلدة تقع في الجهة الشرقية من الجزيرة وفي الحاضر التي هي عبارة عن خرابة توجد بها حوالي 100 بيت كما توجد بها بساتين وحدائق عظيمة والتي تسمى " برياض النعيم "

مأمورة

قرية معمورة قديمة وخرابة ، توجد بها 200 عائلة ساكنة فيها ، كما توجد فيها حدائق وتتوفر فيها عيون جارية.

كزكز

قرية عامرة وأغلب تجار بني عتبة يأتمنون بها " ساكنين بأمان " تسكن فيها حوالي 1300 عائلة كما توجد بها بساتين كثيرة.

خفير

قرية في الجهة الشرقية وبها 200 عائلة مسكونة وعيون وبساتين كثيرة.

حويزة

عبارة عن قلعة وبها عيون ونخيل وتتوفر فيها أشجار و100 عائلة مسكونة.

سهله العليا

بلدة معمورة وحوالي 200 عائلة تسكن بها، جميعهم من النجارة وناحتي الأخشاب.






سهله السفلى

منطقة أرضها رملية تماما وهواءه نقي وهذه    تحت تصرف بني عتبة وحضائر خيولهم هناك وهي مقر لخيولهم من   400 رأس من الفرس البري من النوع الممتاز من أملاك كبير شيوخ بني عتبة ومربطهم هناك بسبب حلاوة ماءها وهواءها.


سعيد

قرية وبها بيوت معدودة

أرض الزنج

قرية وبها 200 عائلة وتوجد بها عيون وبساتين كثيرة.

**** ( لا توجد إسم القرية في النسخ الثلاث )

قرية بها 200 عائلة ومياه جارية وتوجد بها أشجار كثيرة .

بلاد القديم

محلات تتخلل البساتين بأشكال متفرقة حوالي 1100 عائلة مسكونة بها وحوالي 200 عينا جاريا والآن فيها حوالي 1500 بيت.

صلاعة

بلدة وبها 300 عائلة مسكونة الآن. في أيام البحرين المعمورة كانت هناك جموع كثيرة وغفيرة من السكان، والآن بسبب إزدياد إعتداء طائفة العتوب تم تفريقهم وعددهم لا يزيد عن العدد المذكور، وتوجد بها بساتين وأنهار.

جلة السيف القديم

هي قرية وبها حوالي 100 عائلة كما توجد بها أنهار ونخيل.



مويلفه

هي قرية وبها حوالي 200 عائلة وعيون جارية وأنواع مختلفة من الأشجار.

جلة الخرس

هي قرية عامرة والآن بها حوالي 500 عائلة تشتغل بالفلاحة وتعديل البساتين.

حمام أبو زيدان

هي عبارة عن حمام به مياه دافئة أي به عينا مياهها دافئة بدون إستعمال النار ومن الجهة الشرقية توجد قنطرة التي في وسط جزيرة البحرين ، وغسيل الملابس وإستحمام أهل البحرين غالبا ما يكون في أيام البرد في هذه العين، وعلى أطرافها مرتبة بقاعدة الحمام الخارجي والداخلي.

بازار الجمعه ( سوق الجمعه)

عبارة عن سوق في وسط الجزيرة التي يأتي إليها جميع أهالي البحرين في أيام الجمعه لعرض منتجاتهم في هذا السوق ولإتمام المعاملات.

مسجد جمعه ( مسجد الجامع )

مسجد رفيع البناء، تم بناؤه بواسطة آل برامكة والذين في عهد دولة بني عباس أصبحوا مبسوطي اليدين وكانوا أصحاب دواوين ووزارات متعددة.
مسجد واسع ذو منارتين قائمتين على الجانبين وحيث أنه ليس هناك أي   الآن فإن هذا المسجد يكون محل أداء صلاة المسلمين وأغلب مساجد البحرين مثل ذكر الشيخ يوسف طاب ثراه في حديقته.
كان هناك 100 مسجد مرتفع البناء ، ولحد الآن فإن الكثير منها ما زالت موجودة  وتقام فيها الصلواة.


القرى التي على رأس البحرين بشكل راس الطائر والذي به قلعة ،عبارة عن قرية   قلعة والتي تقع على رأس الطير وهناك 1500 عائلة مسكونة وبساتين وعيون جارية كثيرة.

تقع قرية وبها 500 عائلة مسكونة وبها جبال وبساتين وأنهار كثيرة.

بلد سيد سباح

قرية وبها حوالي 200 عائلة مسكونة وبها أنهار ونخيل.

منى

قرية تقع في شمال النعيم وذات مياه وبساتين.

نسايس العليا ( ربما سنابس العليا )

قرية جميع سكانها يعملون في الغوص وبها 1200 عائلة.

نسايس السفلى

قرية جميع أهاليها من الغواصة وبها 100 بيت وبعضهم أرباب وأصحاب بساتين في القرية.

بدايع

قرية كانت تحت أرباب شيوخ أبوشهر وأصبح الآن من حوالي 70 سنة مضت تحت ضبط بني عتبة وبها عيون وبساتين وحوالي 300 عائلة تسكن فيها.

ربة

بلدة بها أنهار وبساتين و600 عائلة تسكن فيها ، أما في الوقت الحالي فهي خرابة.

وزكان

قرية بها عيون جارية وأنهار وحوالي 500 عائلة مسكونة.


بلاد

القرية التي حاليا جميع أهاليها أصبحت متفرقة وبها 300 عائلة .

حلة السيف

قرية بالرغم من الخراب الذي لحق بها توجد فيها حوالي 200 عائلة تسكن بها.

جد الحاج

بلدة بها 300 عائلة.

جنوشان

قرية بالرغم من الخراب الذي لحق بها توجد بها 100 عائلة مجاورة بها.

باربار

قرية بالرغم من شدة الخراب الذي لحق بها توجد بها 150 عائلة تسكن بها والقرى المجاورة للبحر من جهة رأس البحرين تمر إلى جهة شمال ، حتى إذا وصلت على قرية باربار من ثم مباشرة بعد قرية باربار على جهة الغرب تبدأ القرى الغربية للجزيرة.

( القرى التي تقع على الجانب الغربي من الجزيرة )

بلدة الدراز

قلعة ذي اربعة أبراج وبالرغم من وجود الخراب ، توجد بها 150 عائلة تسكن فيها.






عين الشحور


كانت عبارة عن عين تندفق منها المياه بمعدل عشرة حصوات الماء الحالي في عهد عبدالملك بن مروان عليه   الذي فتح جزيرة البحرين سد العين المذكور بواسطة القلزات الذائبة و   والحشائش وغير ذلك، وبعد إنسداد العين ظهرت عدة آبار للمياه من أطراف البحرين ومن تحت مياه البحر والتي الآن بواسطة قوة المياه المتدفقة من العيون المذكورة من قعر البحر إلى السطح ، بالإمكان معرفته بسهولة وملاحظته وأصحاب السفن عند   للمياه يأخذون الجراب ويغوصون في البحر    الجربة أمام فتحة العين ويملؤها بالمياه العذبة.

بني جمرة

بلدة تقع في الجهة الغربية وفيها حوالي 500 عائلة مسكونة.

سار

عبارة عن قلعة في غرب البحرين وبها 300 عائلة ساكنة فيها.

قرَية

قرية في نفس الجهة الغربية وبها حوالي 300 عائلة مع وجود الخراب فيها.

جنبية ( غير واضح ومكتوب بشكل جنبيبة )

قرية في سواحل غربي جزيرة البحرين وبها حوالي 200 عائلة في حواليها.

حسرة ( كلمة تشبه جيرة )

بلدة بها 200عائلة وأربعة أبراج قائمة في هذه المعمورة.

هليه ( كلمة تشبه هلير )

قرية على الجانب الغربي وبها حوالي 100 عائلة مسكونة.

دمستان

قرية على طرق القرية المذكورة وبها حوالي 100 عائلة.


مرخ

عبارة عن قرية والتي هي الآن خرابة وبها 50 عائلة جميعهم من السادات.

حلة سمردة

قرية بها حوالي 30 عائلة وجميعهم من الصفافير.

كرَا

قريه بها حوالي20 عائلة مسكونة.

قناة القرية

عبارة عن عدة عيون وبخصوص العين التي لا أحد يعلم إلى الآن موضع النبع وتوجد بها بساتين كثيرة وأشجار متعددة تحت هذه العيون.

كواج ( كوارج !)

بلدة التي بها حوالي 300 عائلة تسكنها، وجميع أهل هذه البلدة من الأطباء والحواج (عطار)

عين الدار

قرية بها حوالي 200 عائلة تسكنها وبها عين سار وبساتين كثيرة مثمرة.

حربا

قرية تسكنها حوالي 100 قرية.
شاء : بلدة تسكنها  حوالي 600 عائلة وبها عيون وأنهار وبساتين كثيرة.
شاعر: قرية بها حوالي 100 عائلة موطنة فيها.
مروزان: بلدة بها عيون وأنهار وحدائق كثيرة وحوالي 200 عائلة بالرغم من وجود الخراب فيها.

سيتامرة : قرية بها بساتين وعيون موجودة وتوطنها حوالي 300 عائلة.
حلة الحبشي : قرية تسكنها 50 عائلة.
هجرة: بلدة تسكنها حوالي 150 عائلة.
قدم: قرية توجد بها حوالي 100 عائلة بالرغم من وجود الخراب بها.
شاخورة: بلدة يتعلق بجناب السيد علامة الزمان الشيح حسن آل عصفور سلمه الله ، وتسكنها حوالي 600 عائلة وبها حوالي 200 عينا جارية وحوالي 20 مسجدا.
حلة العال:  قرية بها 300 عائلة وفيها بساتين وعيون وأنهار.
حلة عبدالصالح:  قريه معروفة بموقع لتلبية الحاجات، المقدسين يعتكفون بها من أجل الحصول على مطالبهم وبها عدد محدود من العوائل.
ملقشاع: قرية توطن بها 100 عائلة.
أبو الحارَة: بلدة تسكنها بما يساوي 200 عائلة وبها الكثير من العيون والأنهار.
وربيان: قرية تسكنها بما يساوي 50 عائلة.
حلة الفيدوم : قرية تسكنها حوالي 100 عائلة.

وهذه القرى المذكورة جميعها تقع على راس البحرين وأكثرهم في وسط البحر وأقلهم
في وسط منطقة الفسحة (اليابسة !)  والعيون الجارية والبساتين في البحرين بالطريقة التي ذكرها المرحوم شيخ يوسف طاب في كشكوله بها جميعا حوالي 4000 عينا جارية في الجزيرة، وبساتين وأشجار  هذه الجزيرة يجب أن تقاس على عدد العيون الجارية الموجودة.

وفي وسط البحرين يجري نهر عظيم تكون من إلتقاء بقايا مياه العيون التي تجري في البساتين ( أي منطقة تصب فيها جميع مياه العيون )  ولكبر هذا النهر بدرجة أنه يستحيل عبوره إلا بواسطة القنطرة ( جسر قوسي الشكل ) التي نصبت على ضفة النهر بواسطة أهل البحرين، والمياه من جميع أطراف البحرين بعد أن تسقى بها البساتين تصب بقاياها في النهر وثم إلى البحر.
وفي القسم السفلي من البحرين الذي يشبه الطير من ظهرها الى أسفلها والذي تقع به القنطرة تصب المياه الباقية من الطرف الآخر إلى النهر الذي فوقه القنطرة.




القرى الواقعة على جوانب سواحل أرض البحرين المسمى برأس الخرطوم


كرزكان : بلدة كبيرة بها عيون وبساتين لا يمكن حصرها وعدد البيوت المسكونة فيها حوالي 500 بيت، ويعمل جميعهم في خياطة سرج الخيول.

شهركان: بلدة كبيرة وقديمة البناء تسكنها حوالي 800 عائلة وجميعهم يعملون في الأشرعة.

دار كليب: قرية تسكنها حوالي 100 عائلة ويعمل جميعهم في نسج الأشرعة وتوجد في هذه الناحية جبل صغير أسود اللون يقال له "جبل الدخان" ويقع تحت هذا الجبل 13 من العيون الجارية العذبة، وهذه العيون تسمة "عيون الصخر" ، كما يوجد بها بساتين وأشجار كثيرة.

سب سب: بلدة قديمة وبهي بها مسجد فخم، وتنسب بناؤه إلى جناب مستطاب رايع آل عبا(!) حسن مجتبي ، وإحدى خواص حضرته مدفون هناك.

عالي: قرية قديمة وبها  "كريوه كريوه " (أي تلال صغيرة وكثيرة) وحضارات عديدة، تقع في هذا المكان آثار لأبنية غريبة في جوف الجبال والمغارات.

لوري: بلدة كبيرة جدا وبها عدد من الفرجان والعيون والأنهار والبساتين والنخيل وأشجار غير النخيل متصلة ببعضها "من كثرة كثافتها" وتسكنها حوالي 500 عائلة.

عالي حويض: قرية قديمة البناء وبها أشجار ونخيل وعيون وتسكنها حوالي 100 بيت.

مالكية: قرية بها نخيل وفيرة وعيون وأنهار كثيرة وتسكنها حوالي 100 عائلة وبها قلعة ذي أربعة أبراج.

جفور: قرية صغيرة وتستوطنها حوالي 30 عائلة، جميع أهل القرية من الأشرار ومثيري الفتنة والباحثين عن المتاعب والفوضى.

سمراباد: بلدة تسكنها حوالي 500 عائلة، وبها عيون كثيرة وأنهار ونخيل وأشجار متعددة.

بقوا:  بلدة صغيرة تسكنها حوالي 50 عائلة وفيها الكثير من العيون والأنهار وأشجار لا حصر لها، وما تم حسابه في هذه القرية هو حوالي 100 عينا جارية.

كورة : بلدة تسكنها ما يساوي 800 عائلة، وفيها الكثير من البساتين.

توبيلي: بلدة ذي سعة كبيرة، وبها حوالي 250 عينا جارية،  وفيها بساتين وحدائق ونخيل واشجار بما يكفي لـ250 عينا  لسقيها ويسكن فيها حوالي 2000 عائلة، وبها أيضا 11 فريجا.

جدعلي: بلدة تقع في وسط البساتين وتسكنها حوالي 100 بيتا وفيها الكثير من العيون والأنهار والنخيل وسائر الأشجار المتعددة.

سند:  بلدة كثيرة النخيل ومتعددة العيون وتسكنها حوالي 800 عائلة وفيها بساتين وفيرة.

كنعان:  هي بلدة السيد هاشم العلامة طيب الله ثراه وهو مدفون هناك وتسكنها  حوالي 300 عائلة كما يوجد فيه 20 مسجدا جيد البناء.

نويدرات:  قرية تسكنها حوالي 200 عائلة وفيها الكثير من العيون، الأشجار، البساتين والأنهار.

بربورا: عبارة عن قبية ذي عدة أشجار وأنهار ويسكن فيها حوالي 200 عائلة.

عماز:  قرية تسكنها حوالي 300 عائلة وفي أطرافها الكثير من الأنهار والبساتين.

جو:  بلدة تسكنها حوالي 400 عائلة ، وفيها تاجر اللؤلؤ والمعروف بن رزق والذي يعتبر من كبار التجار المعتبرين والذي كثرت تجارته في اللؤلؤ ويسكن عمارات فخمة البناء.

منزلة:  قرية صغيرة تسكنها حوالي 30 عائلة، وقد سميت بالمنزلة بسبب نزول أفواج من العرب بها من أجل السكن.

ميشة:  عبارة عن عين معروفة بمياهها العذبة وفي أطرافها الكثير من البساتين.

جفرة:  عين جارية في كمال العذوبة وفي أطرافها أشجار .

رفاع:  عبارة عن قلعة على ساحل البحرين، يميل نحو الجنوب، قلعة وسيعة وبها حوالي 200 برجا على أطراف أسوارها، وبها عيونا متعددة مياهها عذبة وجارية ، وأحد هذه العيون تسمى "الحنين " والتي تعرف بحلاوة مياهها في هذه القلعة، والعتوب فقط هم من يسكن هذه القرية.

رفاع عربية (رقاع):  قلعة أخرى معروفة بالرفع العربية وهي أصغر من تلك القلعة وهي محل توطين وموقوف العتوب لا غير.
وبعد ذلك تنتمي السواحل الجنوبية للبحرين والمعروفة "برأس الخرطوم" ، ومن الجهة الشرقية نحو الحنوب حوالي ميدان واحد أو نصف فرسنك ومسافة طلقة مدفع واحدة، توجد 3 جزر ، الجزيرة الأولى هي حوالي النقطة الشرقية للبحرين والمعروفة بجزيرة "المحرق".

جزيرة المحرق

     تقع في الجهة الشرقة من البحرين وطول محيطها حوالي 6 فرسنك، وفي هذه الجزيرة يوجد حاكمها عبدالله بن أحمد يحكم العتوبية الذين يسكنون في البحرين ، وأصل هذه الجزيرة كانت تتعلقة بحاجي ابراهيم نامي، وكان من مشاهير البحرين، أولاده وأحفاده أصبحوا متفرقين. في بنادر فارس ووارث هذه الجزيرة حاليا بندر عباس  وتوجد في هذه الجزيرة قلعة مستحكمه والذي بناها شاه عباس صفوي  في تمام الكمال والإستحام وفسحة ووسعة وحصن حصين،  وتوجد حوالي 28 برجا وبازارا مبنية في القلعة، وعرض الجزيرة واحد فرسنك وطولها 2 فرسنك ومحيطها 6 فرسنك، حسب ما ذكر أنفار فيها محلين معمورة والذي عبارة البيوت والنخيل والأشجار التي تتصل ببعضها في البحرين موجودة بها.

عزاو:  بلدة كثيرة المياه وبها بساتين وحدائق وفيرة ونخيل متكاثرة وتسكنها حوالي 1000 عائلة كلهم من بني عتبة، ما عدا فلاحي البساتين والنخيل الذين هم من الفقراء الباقين من أهل البحرين والمبتلين بإعتداءات جماعات العتوب الظالمة.

سماهيج:  ( قرية ريفية في البحرين من بقايا الآيالات الساسانية"ميسماهيكك" )، بلدة قديمة البناء تتعلق بالشيخ عبدالله  السماهيجي وفيها العمارات  والأبنية الفاخرة والكثير من الأنهار والأشجار، ويوجد بها حوالي 800 بيتا.
في المحلة (الفريق) الذي بنفسه عبدالله بن أحمد الذي هو مختار جميع جزيرة البحرين والعتوبي الذي ساكن البحرين وعددهم حوالي 4000 عائلة والبازار والقلعة التي بها تكون هي من أبنية مساكن الرضوان شاه عباس الصفوي طيب ثراه والأربع الأبراج الصغيرة في تلك الجزيرة تم بناءها أيضا من قبله والتي هي وسطها عين جارية من المياه العذبة ومياه هذه الجزيرة مصدرها من تلك العين وبعدها من البحرين هي بحوالي طلقة مدفع واحدة فقط.

جزيرة سترة:  جزيرة تقع على نفس الطرف الذي يقع فيه جزيرة المحرق وهي أصغر بقليل من جزيرة المحرق وبها بلدات متعددة وعيون وأنهار جارية.

خارجية:  بلدة وفيها حوالي 100 عين جارية وتوجد بها نخيل وأشجار متنوعة من كل ما يزرع في البحرين، وتسكنها حوالي 200 عائلة.

دادمان:  بلدة أكبر مرتين من الخارجية وحسب المياه والبساتين تتشابه مع الخارجية.

مرقوبان:  بلدة كثيرة المياه وبها عيون متعددة وأشجار مثمرة وكثيرة النخيل، وتسكنها حوالي 300 عائلة، وتوجد بساتين ونخيل على طول وعرض هذه الجزيرة.

سفلى:  بلدة كبيرة جدا وبها أنهار وأشجار ونخيل، وتسكن في جوارها حوالي 300 عائلة، وبها قلعة محكمة في هذه الجزيرة تسمى "قلعة سرة" وطول وعرض هذه الجزيرة حوالي فرسنك واحد ونصف الفرسنك، ومحيطها حوالي 3 فرسنك ، وبالإمكان رؤيته.

جزيرة بني صالح

   جزيرة تقع فيما بين جزيرة سترة وجزيرة البحرين ولكثرة قربها من جزيرة البحرين بدرجة أنه بالإمكان سماع أذان المساجد فيها، وطولها حوالي طول جزيرة سترة وعرضها ثلث جزيرة سترة، وبها حوالي 200 عينا جارية ونخيل كثيرة، وتسكنها حوالي 400 عائلة، ومن عجائب وغرائب هذه الجزيرة أنه لا يمكن للكلاب أن تعيش في هذه الجزيرة أكثر من يومين، وكلما جاءوا بكلب في الجزيرة يموت بعد أقل من يومين.
وتقع هناك 3 جزر أخرى في الجهة الشمالية الغربية من جزيرة البحرين.

جزيرة قزا

وهذه الجزيرة التي جميع الأحجار التي تستعمل وتصرف للبناء والعمارات في البحرين تنقل منها، وهناك سقف قوسي الشكل كبير وعالي في هذه الجزيرة، وقد نقش على هذا السقف على حجر بأن السيد محبوب مملوك سلطان عادل سليمان شاه صفوي طاب ثراه الذي كان يحكم البحرين والسيد المحبوب كان عبدا خالصا للشاه الصفوي والذي نقل غلى البحرين وبني السقف والعمارة المذكورة.

وقد نقل 6666 حجرا ، كل واحد بحجم ذراع ونصف لكي يبني العمارة من أجل جلوسه وسكنه.
من الأقوال التي يذكرها المشايخ وكبار السن من أهل البحرين هي أنه ربما قرار السلاطين الصفوية كان هو، إن الحكام الذين تفرض على الدولة الصفوية للحكم في البحرين، لم تكن تقر من قبل أهل البحرين بسبب قدسيتهم للدولة الصفوية.

جزيرة بن تعان ( بني تعال )

     هي عبارة عن جزيرة صغيرة تبعد حوالي فرسنك واحد مشي من البحرين،وبها عين ماء وأشجار معدودة ونخيل، وتسكن فيها بعض من الأناس من الفلاحين للإعتناء بالأشجار.

جزيرة زنجونيه

     جزيرة تبعد حوالي ربع فرسنك من البحرين، وبها قلعة مشهورة تسمى "قلعة الدواسر"، وهي أصغر بقليل من جزيرة القزا وبها عمارات قليلة، وجزيرة البحرين بالنهج الذي ذكره المرحوم الشيخ يوسف في كشكوله كان بها 366 بلدة عامرة، والآن بواسطة إعتداء بني عتبة، جميع أهل البحرين أصبحوا متفرقين والبلدة المذكورة أصبحت مخروبة ومهدومة، والباقون في البحرين أصبحوا جميعهم في رحمة الله وبنجاتهم من سيوف خديويون العصر.

نهاية الترجمة
9 أبريل 2004م

Translated from Farsi by Hamid Al Awadhi












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق