أورده ابن سعد فقال كان (أي صعصعة بن صوحان العبدي) من أصحاب الخطط بالكوفة وكان خطيباً من أصحاب علي ، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب فقال كان مسلماً على عهد رسول الله، وكان سيداً من سادات قومه (عبد القيس) وكان فصيحاً خطيباً عاقلاً لسناً ديناً فاضلاً بليغاً يعد في أصحاب علي رضي الله عنه ثم نقل عن يحيى بن معين (أورد قضية أشكلت على عمر – ابن الخطاب-أيام خلافته فقام خطيباً في الناس فسألهم عما يقولون فيها فقام صعصعة وهو غلام شاب فأماط الحجاب ، وأوضح منهاج الصواب ، فأذعنوا لقوله وعملوا برأيه ، ولا غرو فان بني صوحان من هامات العرب وأقطاب الفضل والحسب ، ذكرهم ابن قُتيبة في باب المشهورين من الأشراف وأصحاب السلطان من المعارف)) وقيل للشعبي في ترجمة رشيد الهجري من ميزان الذهبي : ((مالك تعيب أصحاب علي وإنما علمك عنهم. قال عمن : فقيل له عن الحارث وصعصعة. قال : أما صعصعة فكان خطيباً تعلمت منه الخطب وأما الحارث فكان حاسباً تعلمت منه الحساب)).
وذكر العسقلاني صعصعة بن صوحان في القسم الثالث من (الإصابة) ((فقال له رواية عن عثمان وعلي ، وشهد صفين مع علي وكان خطيباً فصيحاً وله مع معاوية مواقف. وقد ذكر الذهبي صعصعة فقال : ((ثقة معروف)) ، ونقل القول بوثاقته عن ابن سعد وعن النسائي ووضع على اسمه الرمز الى احتجاج النسائي)).
المصدر : ملتقى صفوة الشيعة
وذكر العسقلاني صعصعة بن صوحان في القسم الثالث من (الإصابة) ((فقال له رواية عن عثمان وعلي ، وشهد صفين مع علي وكان خطيباً فصيحاً وله مع معاوية مواقف. وقد ذكر الذهبي صعصعة فقال : ((ثقة معروف)) ، ونقل القول بوثاقته عن ابن سعد وعن النسائي ووضع على اسمه الرمز الى احتجاج النسائي)).
المصدر : ملتقى صفوة الشيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق