يذكرأحمد حسين رمضاني ، نقلاً عن إحدى الوثائق الإسلامية في القرن الثاني الهجري أنه: ( عندما عزم الإمام الحسين عليه السلام التوجه للكوفة بعدما أتته كتب أهلها يدعونه أن أقدم …، أرسل إلى شيعته في اليمن والبحرين والبصرة وجبل عامل ، يطلب منهم الالتحاق به في العراق ، وقد تحرك جيش من البحرين بقيادة صعصعة بن صوحان العبدي متوجهاً إلى العراق ومر البصرة في طريقه إلى الكوفة فالتحق به جماعة كبيرة، أخبرتهم أن الإمام الحسين عليه السلام قد توجه إلى كربلاء ولما وصل الجيش البحراني البصراوي كربلاء سمع منادياً من عشيرة بني أسد ينادي قتل الحسين وصحبه ، فسألوا عن قبر الحسين عليه السلام فقيل لهم هذا ، فانكبوا على تراب القبر يبكون ويضربون بأيديهم على رؤوسهم وصدورهم حزناً وحسرة على استشهاد الحسين عليه السلام ثم رفعوا سيوفهم من أغمادها وضربوا رؤوسهم بالسيوف حتى سالت دمائهم واختلطت بتراب قبر الحسين عليه السلام ،…. وكانت هذه الحادثة بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام بتسعة أيام).
المصدر : ملتقى صفوة الشيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق