يذكر محب الدين الطبري نقلا عن بعض المؤرخين من السنة والجماعة : (أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كان يحب شيعة علي في البحرين ، لحبهم لعلي وأبنائه.. ولمواقفهم الشجاعة مع الحق والدفاع عن الإسلام ، ومنه مشاركتهم في فتح أرض فارس ، ولهذا لم يكن يرضى بظلمهم أو بالاعتداء على حقوقهم ، وعندما علم عمر أن أبي هريرة الوالي على البحرين ، لم يحسن ولايتهم واعتدى على أملاكهم ومنع حقوقهم من بيت المال ، عزله وأرسل عليه وضربه بالدِرة ). ويذكر المؤرخون أنه وبسبب ذلك أدى عدم استقرار البحرين في تلك الفترة إلى هجرة بعض من أهل البحرين إلى العراق والمدينة المنورة.
المصدر : ملتقى صفوة الشيعة
المصدر : ملتقى صفوة الشيعة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق