حسن عبدالله أكتوبر 2000
جاء في الجزء الرابع من كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي :"القطيف : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، فعيل من القطف وهو القطع للعنب ونحوه ، كل شئ تقطفه عن شئ فقد قطعته ، والقطف الخدش : و(القطيف) مدينة بالبحرين هي اليوم قصبتها وأعظم مدنها" .
وقد ذكر ابن خرداذبة القطيف في كتابه المسالك والممالك حين قال :"قرى البحرين وهي الخط والقطيف والآرة .." .
ومن النصين السابقين نعلم أن القطيف كانت تعتبر قرية من قرى البحرين ثم أصبحت مدينة بل قصبة البحرين وأعظم مدنها ، وليست هناك أي إشارة من قريب أو بعيد إلى أن القطيف أطلقت على إقليم البحرين كله كما هو حال "هجر" ، فالقطيف إذن لم تطلق على إقليم البحرين كله .
ومما تجدر الإشارة إليه أن قصبة البحرين لم تكن واحدة على مر التاريخ ، فتارة تكون هجر وتارة الأحساء وتارة القطيف ، وتتضح مدى سعة القطيف حين يقول القلقشندي أن القطيف كانت أكبر من الأحساء التي كانت قصبة البحرين في فترة من فترات التاريخ .
واستنادا إلى ما قاله ابن خرداذبة من أن القطيف والخط كانتا من قرى البحرين ، يعلم أن القطيف القرية كانت موجودة مع وجود الخط القرية ، وهذا يختلف عن هجر والأحساء حيث لم تكن هجر المدينة موجودة حينما قامت الأحساء المدينة ، لأن مدينة الأحساء قامت على أنقاض هجر في حين لم تقم قرية القطيف على أنقاض قرية الخط ، ولكن هذا الكلام يقتصر على المرحلة التي كانت فيه القطيف مجرد قرية إلى جانب الخط ، أما بعد أن أصبحت القطيف أكبر من الأحساء كما ذكر سابقا فمن المحتمل أنها قد توسعت على أنقاض قرية الخط القديمة أو أخذت جزءا منها على الأقل .
جاء في الجزء الرابع من كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي :"القطيف : بفتح أوله ، وكسر ثانيه ، فعيل من القطف وهو القطع للعنب ونحوه ، كل شئ تقطفه عن شئ فقد قطعته ، والقطف الخدش : و(القطيف) مدينة بالبحرين هي اليوم قصبتها وأعظم مدنها" .
وقد ذكر ابن خرداذبة القطيف في كتابه المسالك والممالك حين قال :"قرى البحرين وهي الخط والقطيف والآرة .." .
ومن النصين السابقين نعلم أن القطيف كانت تعتبر قرية من قرى البحرين ثم أصبحت مدينة بل قصبة البحرين وأعظم مدنها ، وليست هناك أي إشارة من قريب أو بعيد إلى أن القطيف أطلقت على إقليم البحرين كله كما هو حال "هجر" ، فالقطيف إذن لم تطلق على إقليم البحرين كله .
ومما تجدر الإشارة إليه أن قصبة البحرين لم تكن واحدة على مر التاريخ ، فتارة تكون هجر وتارة الأحساء وتارة القطيف ، وتتضح مدى سعة القطيف حين يقول القلقشندي أن القطيف كانت أكبر من الأحساء التي كانت قصبة البحرين في فترة من فترات التاريخ .
واستنادا إلى ما قاله ابن خرداذبة من أن القطيف والخط كانتا من قرى البحرين ، يعلم أن القطيف القرية كانت موجودة مع وجود الخط القرية ، وهذا يختلف عن هجر والأحساء حيث لم تكن هجر المدينة موجودة حينما قامت الأحساء المدينة ، لأن مدينة الأحساء قامت على أنقاض هجر في حين لم تقم قرية القطيف على أنقاض قرية الخط ، ولكن هذا الكلام يقتصر على المرحلة التي كانت فيه القطيف مجرد قرية إلى جانب الخط ، أما بعد أن أصبحت القطيف أكبر من الأحساء كما ذكر سابقا فمن المحتمل أنها قد توسعت على أنقاض قرية الخط القديمة أو أخذت جزءا منها على الأقل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق