محمود الحسني الصرخي كما هو معروف حاليا بهذا الاسم :
محمود الصرخي بالنسبه للاغلبيه هو رجل مجهول ظهر اسمه الى الساحة بعد سقوط الصنم العراقي الذي كان جاثما على رقاب العراقيين كما يذكر انه كان طالبا لدى السيد الصدر قد وقد دخل الحوزة في عام 1994م يدعي الصرخي وكما موجود على موقعه وكتابه الذي يعرض فيه سيرته بأنه سيد من ذرية رسول الله (صلوات الله عليه وعلى ال بيته) وبالتحديد يرجع نسبه الى الامام الحسن المجتبى (عليه السلام) ومن عشيرة ال صرخة.
بالتأكيد اطلعتم على هذه السيرة التي يدعيها من خلال المنتديات التي ملأها اتباعه بقص ولصق سيرته من موقعه الى باقي المنتديات وقد رأينا اغلب اتباعه يدخلون المنتديات ليس لغرض المشاركة وانما للأعلان عنه وعن سيرته وكأنه احد نجوم الفيديو كليب او ابطال افلام الاكشن.
اذن لا بد من وقفة لنقرأ ما يأتي في سيرته المخالفة لما يدعيه والموجودة ايضا على النت.
اسمه محمود عبد الرضا البهادلي (البعض يعرفه بمحمود اللامي) من سكنة مدينة الحرية الاولى شارع الكازينو خريج اعدادية التاميم للبنيين في مدينة الحرية مجاور معمل الطحين.
في التسعينات قام بتنصيب ستلايت في بيته ومن يقوم بتنصيب الستلايت يحتجز في مديرية الامن العامة ويصادر الستلايت مع غرامه قدرها 300000 الف دينار وكان محمود من ضمن المحتجزين.
بدا يتمنطق ويكتب ويتفلسف في فترة الحجز وقد تعرف عليه احد ضباط الامن هناك ورفع تقرير بالامر الى مسوؤليه، وتم تحول الامر الى جهاز المخابرات التي احتضنته وجندته وتم ادخاله دورات دينية متطورة واخذ الى باكستان للتعلم على السحر ودرس السحر والشعوذة بأعلى الدرجات.
ثم بعد سنة عاد ليلبس (طاقية ) يعني (كلاو ) وأصبح اسمه الشيخ محمود التميمي وبعد ذلك فجاة لبس عمامة بيضاء باسم الشيخ محمود وهو يتصنح التقوى، وقد اشيع عنه بأنه شرطي أمن عراقي ، وبعد مدة لبس عمامة سوداء واصبح اسمه السيد محمود الصرخي ، وبعد ذلك اصبح اسمه السيد محمود الحسني وقد اوحى لجماعة من جهال الشيعة انه نفس السيد الحسني الخراساني الذي يعرف الإمام.
وبعد ذلك ادعى انه نائب الإمام وقد اثير في كربلاء حين اظهر نفسه بانه نفس الإمام ولكنه لا يحب أن يكشف نفسه .
وبعد ان هجم عليه الجيش لأنه عاث فسادا في الأمن ولعلهم يعرفون من هو وما قربه من النظام السابق؟ هرب و قد اشيع بأنه غاب غيبة جديدة وفي احداث النجف الأخيرة تواجد في منطقة الهندية قرب كربلاء وله مجموعة تدعي أنه هو الامام.
وقد اشيع عنه اشاعات كلها تندرج في الضحك على عقول السفهاء من الشيعة .
وهو يعادي المراجع وقد اسس مجموعة اسمها مجموعة اعدامات الامام المهدي التي تدعو لاعدام المراجع بحجة عدم رضا الإمام عنهم.
فهو شخصية غامضة وغير معروف الأصل والأهداف واجمع علماء الشيعة على بطلان دعاواه .
وهناك شخص من مؤيديه اسمه فائز الشمري وهو سني من اهل الفلوجة موظف في دائرة الأمن الصدامية برتبة، لبس العمامة الشيعية البيضاء باسم الشيخ فائز الشمري ، وبعد سقوط النظام هجم الأمريكان على مسجده الكائن في منطقة السيدية في بغداد ووجدوا عنده اسلحة وقاذفات ، وقادوه الى التحقيق ولكنه سرعان ما خرج من التحقيق بشكل يدعو للريبة، فلبس العمامة السوداء واصبح اسمه السيد فائز ، وقبل ثلاثة شهور أصبح اسمه (المولى المقدس السيد فائز عليه التحية والسلام) وطار لقب الشمري .
وقد يتطور الى النبي الأكرم السيد فائز. وهو أخو العميد حسام الشمري في المخابرات العامة الذي قتل في عملية مداهمة في بغداد قبل عدة شهور. ( وهو من اخبث الوهابية في الفلوجة) وهذا كان عضدا مهما “للسيد المولى الغائب الحاضر محمود الصرخي الحسني التميمي المحمدي السفياني عليه التحية والسلام والصلاة والتبريكات” .
ثم أن هنالك كلام حوله أن الصرخي كان ممن هيأه النظام الصدامي لتولي هذا الأمر وقد رتب معه ليسجن لكي تكتمل الصورة وفي السجن وبالأتفاق مع الأمن كان يحدث السجناء عن أحداث سوف تقع وكلها كانت تخص السجن حيث كان يخبر من قبل منظميه أن فلان مثلا سيخرج غدا وأن فلان سوف يعدم في اليوم الفلاني وأن المسؤول الفلاني في السجن سوف ينقل وهكذا لكي يستدرج الجهلة ويقال فعلا بدأ بكسب الأتباع بهذا الطريقة وكانت من هنا البداية .
اتباع الضال محمود مثل الحشرات تراهم منتشرين على النت كل شخص تجد لهم اكثر من 20 حساب في الكثير من الموقع لا سيما فيس بوك يستخدمون اسماء بنات ودكتور فلان واستاذ فلا وغيرها من الاسماء والالقاب وجود هذا الضال في كربلاء خطر جدا يجب اخراجه واغلاق جميع مكاتبه ، يملك اموال كثيرة ويوزعها على اتباعة ولا تراهم ابدا الا يثيرون الفتنة بين الشيعة ومحاولة شق صفهم وما فعله اتباعة في كربلاء يجب ان يعاقبوا عليه ويغلق مكتبه ويطرد وليفتحه في الفلوجة حيث معقل النواصب الصرخي واتباعه هم اقلية ولكن لا يعني تركهم يثيرون الفتن وتهديد الامن في المدن المقدسة الا هي اجندة ناصبية يطبقها هذا المنحرف وبمعاونة جهلة.