الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018

من هو شاهرودي



مجلة العصر:
*من هو شاهرودي ؟ وما دوره بالحركة الاسلامية في العراق ومعارضة صدام؟*

 توفي مساء أمس  الأثنين، في إيران رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران آية الله محمود شاهرودي عن عمر 70 عاماً في العناية المركزة بإحدى المستشفيات الايرانية بعد صراع طويل مع المرض في الأمعاء.

والسيد محمود الهاشمي الشاهرودي مواليد 1948 هو سياسي معتدل ومرجع دين إيراني، ونال درجة الاجتهاد في حوزة النجف من قبل استاذه المرجع الشيهيد آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، وهو قد ترأس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق عقب تأسيس المجلس في مطلع ثمانينيات القرن الماضي.

 وشغل آية الله الشاهرودي منصب رئاسة السلطة القضائية في إيران لدورتين {1999-2009}، وآخر مناصبه قبل الوفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران.

 ولد السيد الشاهرودي في الثاني من ذي القعدة عام 1367 هـ مصادف سنة 1948 م، بمدينة النجف الأشرف، في عائلة متدينة تنحدر أصولها من مدينة شاهرود في إقليم سمنان، كان والده آية الله علي الهاشمي الشاهرودي رجل دين ومن تلامذة آية الله المرجع الديني السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي وكان جدّه السيد علي أكبر الهاشمي الشاهرودي، وهو كان قد هاجر من مدينة شاهرود إلى كربلاء لمجاورة مرقد الإمام الحسين عليه السلام.

وأما والدة السيد محمود كانت بنت آية الله علي مدد الموسوي القائيني، وهو كان أحد علماء قرية سيدان التابعة لمدينة بيرجند. ودرس الراحل الابتدائية والثانوية في المدرسة العلوية في مدينة النجف، وكان إلى جانب ذلك يتلقّى دروس العلوم الدينية عند الشيخ هادي السيستاني، وفي عام 1381 هـ قرّر الدخول في الحوزة العلمية، فعارضه الكثيرون لفعل ذلك باستثناء جده السيد علي أكبر الشاهرودي، وهو قام بتشجيعه لدراسة العلوم الدينية.

 فدخل حوزة النجف وكان عمره ست عشرة سنة، وأنهى مرحلتي المقدمات والسطح في سنين قلائل، ثم درس الدراسات العليا، وتتلمذ على يد ثلة من كبار العلماء في عصره ومن أبرزهم آية الله السيد محمد باقر الصدر وآية الله الإمام الخميني، وآية الله السيد أبو القاسم الخوئي.

أمضى الشاهرودي سنين كثيرة لاخذ دروس خارج الفقه والاصول، حتی نال درجة الاجتهاد من قبل استاذه آية الله محمد باقر الصدر في عام 1399 ، وكان عمره آنذاك يناهز ثلاثين عاما.

واعتقل السيد محمود الشاهرودي من قبل نظام صدام المخلوع عام 1974 لارتباطه الوثيق بالحركة الاسلامية المرتبطة آنذاك بتلامذة السيد محمد باقر الصدر، فلاقى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي في مديرية الأمن العامة، وبعد إطلاق سراحه منع من السفر ومن ممارسة أي نشاط ديني وثقافي داخل العراق.

في يناير كانون الثاني 1979، بعد ان انتصرت الثورة الإسلامية في إيران قام الشعب العراقي في الكثير من المدن العراقية بمظاهرات ضد النظام، فأتهم الشاهرودي من قبل النظام بأنّه من المحرّكين والمحرّضين على التظاهرات، فصدر بحقّه قرار بإلقاء القبض من مديرية الأمن العامة، فلوحق من قبل البعث الصدامي، فاضطر إلى السفر خارج العراق فوراً، بإيعاز من السيد محمد باقر الصدر، فسافر إلى الكويت ومن ثم إلى إيران.

فبعد دخوله إلی إيران في مارس اذار 1979 اصبح وكيل العام وممثل الخاص للسيد محمد باقر الصدر لدى الإمام الخميني، وقام بنشاطات عديدة لدعم المعارضة العراقية، فأسس جماعة العلماء المجاهدين، وشارك في تشكيل المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق وتولّى رئاسة المجلس الأعلى لمدّة أربع دورات، وكان يشارك في مؤتمرات عديدة لدعم الشعب العراقي كمؤتمر الكوادر العراقية، ومؤتمر جرائم صدام، وغيرها.

ومن سائر نشاطاته فهي مشاركته في المؤتمر الخاص ببنك التنمية الإسلامية، الذي انعقد في جدة عام 1398 هـ، كممثل عام للشهيد السيد محمد باقر الصدر، حيث ألقى فيه مقالة تطرق فيها إلى موضوع "وضع الأرصدة في البنوك الأجنبية والانتفاع بفوائدها" من وجهة النظر الإسلامية، وقد نشرت هذه المقالة في إحدى المجلات الفصلية التي تصدر عن منظمة الإعلام الإسلامي، وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية.

وللسيد الهاشمي مشاركات فعالة في مجال المؤتمرات الإسلامية الفكرية، والاجتماعات التي يقيمها مجمع أهل البيت العالمي، ومجمع التقريب بين المذاهب الإسلامية، والحوزة العلمية في مدينة قم، والتجمعات التي تقام في مدينة مشهد.

 ترأس آية الله شاهرودي أول مؤتمر فقهي اختصاصي دعا إليه الإمام الخميني، وكان تحت عنوان "تأثير الزمان والمكان على الاجتهاد"، وكذلك ترأس المؤتمر الأول لدائرة معارف الفقه الإسلامي لمذهب أهل البيت، الذي انعقد في مدينة قم.

*مناصبه*:

تولّی عدة مناصب في إيران، ففي عام 1994 اصبح عضوا في مجلس صيانة الدستور ، وهو مجلس وظيفته الإشراف علی عمل مجلس الشورى الإسلامي، ثم عينه المرشد الاعلی في إيران، الإمام علي خامنئي ، رئيسا للسلطة القضائية عام 1999 م، فتسلم رئاسة السلطة لمدة عشر سنوات

. وشغل السيد الشاهرودي قبل وفاته منصب رئاسة الهيئة العليا لحل الخلاف وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث في إيران، والتي تشكلت بأمر من الإمام خامنئي في العام 2011، وهو ايضا عضو في مجلس الخبراء ومجلس صيانة الدستور، وقد عينه المرشد الاعلى أخيراً رئيساً لمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران قبل وفاته اليوم.

* تدريسه*:

انضم إلى الحوزة العلمية في مدينة قم بايران عام 1402 هـ وبدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه والأصول، أعلى مستوى في الحوزة، ومن المواد التي قام بتدريسها هي حقوق الجزاء في الاسلام، الايجار والبيع والمضاربة والمشاركة والمساقاة والمزارعة والصوم.

*مؤلفاته*:

له عشرات المؤلفات الكبيرة في التفسير و الفقه وأصول الفقه ، أبرزها: -بحوث في علم الاُصول : يتضمّن هذا الكتاب تقريرات الأبحاث الاُصولية لآية اللهمحمد باقر الصدر ويتكون من 7 أجزاء. - قاعدة الفراغ والتجاوز . - قراءات فقهية معاصرة : تتكون من جزئين ، تحتوي على موضوعات ومسائل مستحدثة جديدة ، تمثّل قراءات اجتهادية للواقع المعاصر على ضوء الشريعة الإسلامية. • النظرة الكونية. • مصدر التشريع ونظام الحكم في الإسلام . • التفسير الموضوعي لنهج البلاغة . • الصوم تربية وهداية. • المحصول في علم الاُصول •منهاج الصالحين: رسالة عملية تتكون من جزئين . • مناسك الحج . • صحيفة العدالة: تحتوي على مجموعة مواضيع حقوقية ، قضائية ، اجتماعية ، تتضمن 6 مجلدات، وهي مكتوبة بالفارسية. • الحكومة الإسلامية. •نظرة جديد في ولاية الفقيه. يشارى الى انه وبغياب شاهرودي فان آية الله موحدي كرماني وآية الله جنتي يحلان محله بمنصب رئاسة مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران.

الخميس، 13 ديسمبر 2018

سكان البحرين في 2018: مليون و503 آلاف .. 54 % منهم أجانب


سكان البحرين في 2018: مليون
و503 آلاف .. 54 % منهم أجانب .
.
الجمعة( ١٤ديسمبر/ كانون الأول كانون الأول 2018 .
.
كشف أحدث إحصائية رسمية صادرة عن هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية أن عدد سكان البحرين بلغ خلال العام 2018 مليونا و503 آلاف، فيما وصل عدد الأجانب إلى 813 ألفا و377 فردا، ليشكلوا ما نسبته 54% من إجمالي عدد السكان، بيد أن عدد البحرينيين سجل 689 ألفا و714 فردا.
.
ووفق الإحصائية وصل إجمالي عدد الإناث إلى 556 ألفا مقابل 946 ألفا للذكور (59% من إجمالي السكان)، فيما بلغ عدد البحرينيات 340 ألف أنثى مقابل 349 ألفا ذكور، وتفوق الذكور غير البحرينيين بتسجيلهم 597 ألفا على الإناث الأجنبيات ببلوغهن 216 ألف امرأة أجنبية.
.
وشكل سكان محافظة العاصمة ما نسبته 37% من إجمالي السكان في البحرين، حيث بلغ عدد المقيمين فيها ما يقارب 561 ألفا و880 فردا، فيما حلت محافظة الشمالية في المرتبة الثانية بتسجيلها 363 ألفا و159 فردا، والمحافظة الجنوبية في المرتبة الثالثة بـ 309 آلاف و426 فردا ومحافظة المحرق في المرتبة الأخيرة بـ 268 ألفا و626 فردا.
.
وشكل الأطفال الفئة السنية (0-19 سنة) ما نسبته 25% من إجمالي عدد السكان، حيث بلغ عددهم 374 ألفا، فيما وصلت نسبة الشباب من فئة (20-39 سنة) إلى 46% بعدد 692 ألفا و678 فردا، فيما لم تتجاوز نسبة الفئة السنية (40-59 سنة) 24% من إجمالي السكان، إذ وصل عددهم إلى 359 ألفا و301 فردا، وجاءت فئة المسنين ( 60- 85 سنة وأكثر) في المركز الأخير من حيث النسبة الإجمالية، إذ لم تسجل سوى 76 ألفا و226 فردا بما نسبته 5% من إجمالي عدد السكان. (أخبار الخليج).
.

فنا جيلهم وبقت فناجيلهم


التتن



التتن : وهي عشبة تستخدم في النارجيلة للتدخين وكانت النارجيلة منتشرة بكثافة في مناطق البحرين وحتى في المآتم كانت تستخدم في السنوات الماضية ، حيث تمر على المستمعة ويدخن الواحد تلو الواحد وحاليا النارجيلة بدأت تتقلص بالرغم من وجودها في المآتم النسائية وظهور بدائل عنها وسعر التتن للكيلوا الواحد قد يصل 18 دينار و20 دينار وربع الكيلو 4 دينار ونصف .

الأربعاء، 10 أكتوبر 2018

الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن سرحان العكري البحراني





الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن سرحان العكري البحراني (ت. 1368 هـ). .
هو رجل دين وخطيب شيعي من البحارنة المهاجرين إلى بندر لنگة على الساحل الإيراني، وموطنه الأصلي هو قرية العكر الواقعة في جزيرة سترة البحرانيَّة حيث ولد في مهزة لأن أمه ولدت به في منزل أبيها ونشأ في العكر مع والده وتتلمذ عند خاله علي بن عبد الله الستري، وقد هاجر مع خاله إلى عُمان وأقاما بمسقط عدة سنين قبل أن يهاجروا منها إلى بندر لنگة حيث أشار البلادي في أنوار البدرين إلى خروج الستري من مسقط بسبب حادثةٍ وقعت له هناك،[1] وكان ابن سرحان مرافقاً لخاله في هجرته الأولى والثانية، وفي بندر لنگة صار مرشداً دينياً للشيعة وإماماً للجماعة بمسجد ابن عبَّاس.[2]
.
وكانت بين ابن سرحان ومحمد علي المدني مراسلات ومباحثات، ومنها رسالة كتبها المدني بعنوان أجوبة مسائل الشيخ أحمد بن سرحان في أجوبة أربعة مسائل كتبها له ابن سرحان وهي من الآثار العلميَّة للمدني،[3] وكذا وجَّه المدني بعض المسائل لابن سرحَّان فأجاب عنها برسالة سميت رسائل في مسائل الشيخ محمد علي بن حسن المدني البحراني، وهي من الآثار العلميَّة لابن سرحان.[4]
.

أم الخضر والليف









أم الخضر والليف : مصطلح كان يتداوله الآباء والأجداد في الزمن القديم ، لتخويف به الأطفال خصوصا في حالة أحداث الضجيج والفوضى في المنزل من أجل أن يكفوا عن ذلك ويهدأوا ولا يوجد حقيقة لهذا المصطلح غير أنه قد يرمز للنخلة ، حيث تحتوي على السعف الأخضر والليف والذي يستخدم في تنظيف الآواني والصحون في السابق وقد يصدق بعض الأطفال بعض هذه الأمور وقد يصابوا بالخوف خصوصا في الفترات المسائية ويناموا باكرا وقد أعتاد الناس في الماضي على النوم مبكرا لعدم وجود الإضاءة والكهرباء للاستعداد باكرا للعمل في المهن المختلفة . الظاهر كلكم خفتون من أم الخضر والليف

كتاب الاستجواب كوسيلة من وسائل الرقابة على اعمال السلطة التنفيذية

كتاب الاستجواب كوسيلة من وسائل الرقابة على اعمال السلطة التنفيذية الطبعة الثانية 2018  للمؤلف المستشار القانوني احمد القميش





السبت، 21 أبريل 2018

لا توجد إسم القرية في النسخ الثلاث


لا توجد إسم المنطقة في النسخ الثلاث
.
قرية بها 200 عائلة ومياه جارية وتوجد بها أشجار كثيرة .
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

أرض الزنج


أرض الزنج
.
قرية وبها 200 عائلة وتوجد بها عيون وبساتين كثيرة.
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

سعيد


سعيد
.
قرية وبها بيوت معدودة .
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

سهله السفلى


سهله السفلى
.
منطقة أرضها رملية تماما وهواءه نقي وهذه  تحت تصرف بني عتبة وحضائر خيولهم هناك وهي مقر لخيولهم من  400 رأس من الفرس البري من النوع الممتاز من أملاك كبير شيوخ بني عتبة ومربطهم هناك بسبب حلاوة ماءها وهواءها.
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

سهله العليا


سهله العليا
.
بلدة معمورة وحوالي 200 عائلة تسكن بها، جميعهم من النجارة وناحتي الأخشاب.
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

حويزة


حويزة
.
عبارة عن قلعة وبها عيون ونخيل وتتوفر فيها أشجار و100 عائلة مسكونة.
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

خفير



خفير
.
قرية في الجهة الشرقية وبها 200 عائلة مسكونة وعيون وبساتين كثيرة.
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

كزكز


كزكز
.
قرية عامرة وأغلب تجار بني عتبة يأتمنون بها " ساكنين بأمان " تسكن فيها حوالي 1300 عائلة كما توجد بها بساتين كثيرة.
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

مأمورة


مأمورة
.
قرية معمورة قديمة وخرابة ، توجد بها 200 عائلة ساكنة فيها ، كما توجد فيها حدائق وتتوفر فيها عيون جارية.
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

رأس الرمان


رأس الرمان
.
بلدة تقع في الجهة الشرقية من الجزيرة وفي الحاضر التي هي عبارة عن خرابة توجد بها حوالي 100 بيت كما توجد بها بساتين وحدائق عظيمة والتي تسمى " برياض النعيم "
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

بلدة المنامة



بلدة المنامة
.
تقع على ضفاف البحر من الجهة الشرقية من البحرين مدينة واسعة وفي وسطها بازارا به أربعمائة دكانا تجاريا، وفي يوم الجمعة جميع أهالي البحرين وأهل الحرفة يأتون لعرض ما تبقى من منتجاتهم في بندر المنامة، وبعد إنتهاء معاملاتهم يرجع الجميع إلى قريته من حيث أتوا.
.
الكثير من أهالي خارج المنامة لديهم متاجر ودكاكين للبيع والشراء في المنامة، وبعضهم تجار ويعملون في المعاملات التجارية.
.
في أول طلوع الشمس ومن القرى التي ينتمون إليها وعلى البغال والحمير يأتي أهالي القرى قاطعين المسافات الطويلة غلى المنامة، وبعد ساعة من غروب الشمس يرجعون إلى قراهم.
.
ولبلدة المنامة سورٌ محكم محيطٌ بالمدينة، وبه حوالي ثمانية وعشرون برجاً وبوابةٌ، إحدى البوابات تواجه البحر والتي تستعمل كمرفأً للأخشاب والسفن الواردة إلى البحرين أطرافها ترسي بالمرساة وهذا المرفأ يستخدم لإرساء السفن التي تأتي من المناطق المجاورة.
.
وتوجد في شمال المدينة محط للوافدين،  وجميع حجره مملوءة بتجار البحار جالسين ومشغولون بالمعاملة.
.
من الناحية المدنية أو السكانية هذه المدينة متمدنة أكثر من مدينة البوشهر، وبيوتها عبارة عن عمارات عالية وفخمة مصنوعة من الحصى والجصي والطين.
.
توجد حوالي 600 بيتا في المدينة يسكنها أناسٌ من البحرين والأجانب كما توجد بها حوالي مائة مسجد عالية البناء معمورة كمحل لعبادة المسلمين.
.
 ومحط الوافدين المذكور عبارة عن طابقين، المبنى السفلي والعلوي، وهناك 16 بيتاً معمورا لمحط الوافدين.
.
أكثر أبواب بيوت محط الوافدين بإتجاه البحر، ومن جهة القبلة من محط الوافدين توجد قلعة ذي أربعة أبراجا دائرية والذي بناه سيد سلطان واليد السيد سعيد خان العماني عندما تغلب على بني عتبة.
.
وفي أطراف مدينة المنامة توجد بساتين وعيون جارية كثيرة بدرجة لا يمكن إحصاء أشجارها ونخيلها، ومن الجهة الشرقية للجزيرة هناك بساتين وأنهار وأشجار متنوعة لا يمكن عدها.
.
المصدر : كتاب تاريخ الجزر والمدن السواحلية في الخليج الفارسي للكاتب محمد ابراهيم كازروني ( الملقب بالنادري )

الأربعاء، 7 مارس 2018

اليوم المرأة العالمي


عودة الشيخ عيسى قاسم إلى البحرين في مارس 2001


في مثل هذا اليوم 8 مارس 2001 عاد سماحة الشيخ عيسى قاسم إلى البحرين بعد أن غادرها لطلب العام في العام 1992 وقد أستقبل أستقبال شعبي مهيب ، بدءا من مطارا البحرين ومرورا بقرى ومناطق شارع البديع وأنتهاءا بمسقط رأسه قرية الدراز .

الأحد، 25 فبراير 2018

يبرين


وهي واحة ، بل واحات متعددة تقع ضمن حيز من الأرض تحدها رمال الدهناء من الشمال والغرب ، ورمال الأحقاف من الجنوب ، ورمال الجافورة من الشرق ، وكانت قديما في مكان وسط بين عمان وهجر واليمامة ، وفي وقتنا القريب كانت يبرين جميعها لبني مرة القبيلة المعاصرة المعروفة التي أرجح أنها من بقايا عبد القيس ، وهم سكانها من زمن قديم ، وكانت في أول ظهور الإسلام لبني عامر بن الحارث من عبد القيس ، ثم أزاحتهم عنها بنو سعد بن زيد مناة بن تميم ، فسكنتها إلى القرن الرابع الهجري حيث طردهم منها القرامطة ، وأسكنوا فيها بطون من قبيلة عقيل ، وعامتهم بني خويلد بن عامر بن عقيل ، ثم استطاعت قبيلة خطيرة من عبد القيس عرفوا في التاريخ ب(بني الخارجية) ، وهم من بني عامر بن الحارث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس – الذين كانوا يسكنون الرمل المحدق بيبرين الذي سمى باسمهم )رمل خارجة) – من استرجاع يبرين من بني خويلد العقيليين ، فعادوا لسكناها ، وبقوا فيها حتى وقتنا القريب حيث تعرف بقاياهم الآن ببني مرة ، ومع ذلك فإن بني مرة هؤلاء لم يكونوا يفضلون الاستيطان الدائم في يبرين ، بل كانوا يستوخمونها بسبب كثرة المياه الراكدة والآسنة فيها ، فكانوا لا يأتونها الإ وقت صرام النخيل التي كانت تدين لنفسها بفسها في الحياة على تلك المياه بدون راع يرعاها ، ولهذا ظلت هذه الواحات أشبه ما تكون بالمهجورة كما دون ذلك أكثر من رحلة غربي وعربي .
وباستثناء يبرين التي كانت السيادة المطلقة فيها لقبيلة بني مرة منذ زمن كما سبق وقلت ، فإن الجوف ووادي المياه (الستار) والسودة كانت حتى وقت قريب مسرحا لحروب دائمة بين قبائل البدو منذ قديم الزمان نظرا لخصوبتها وكثرة مياهها ومراعيها ، ولذلك لا يمكن عدها بؤرا للاستيطان الدائم مثل واحات الأحساء والقطيف وجزر أوال التي شهدت استيطانا دائما منذ الآف السنين ، وحتى وقتنا القريب ، حتى وإن شهدت هي الأخرى نزوح هجرات سكانية من داخل الجزيرة العربية الإ أن السكان الأقدمين فيها ، وأعني الشيعة ظلوا متمسكين بقراهم وأماكن سكناهم في هذه الحواضر الثلاث ، وإن كان بعضها قد فقدوه لصالح الوافدين من السنة أو هم يشاركونهم السكن فيه كما رأينا عند ذكرنا لقرى هذه الحواضر وجزرها وواحاتها .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

السودة


وهي منطقة واسعة تقع شمال وادي المياه (الستار) متصلة بحدود الكويت ، ويعد بدو المنطقة السودة بأنها ذات المراعي الأفضل على الإطلاق ، ولا سيما إذا ربعت الأرض ، وكان في هذه الأرض كما هي الصفة الغالبة على أرض البحرين الكثير من الموارد المائية القديمة الشهيرة التي ذكرت كثيرا في الشعر العربي القديم مثل : الجفير ، والضبيب ، والنقرة ، والشباك ، وقبه ، وطريف ، والطريفة ، وتؤام ، والقصيبة ، والنباج ، وثيتل ،  وغيرها .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

الجوف


وكان يدعى قديما ب(جوف والغين) ، وهو يمتد من شمال غرب الأحساء إلى جنوب غرب القطيف ، وقصبته القديمة (داراء) أو (دار) المعروفة الآن باسم (عين دار) ، ومن مدنه الآن بقيق ، وهي مدينة حديثة ضخمة ، ومن قراها : عين دار القديمة ، وعين دار الحديثة ، والدغيمية ، وفودة ، والجابرية ، ويكرب ، وشارع ، وصلاصل ، وعصيفيرات .
وادي المياه : وهو الذي كان يسمى قديما ب(الستار) ، واسم (وادي المياه) على الرغم من حداثته إلا أنه اسم يستحقه بالفعل ، فهذا الوادي كان كثير العيون وموارد المياه بحيث كان من أفضل مناطق الرعي في إقليم البحرين القديم ، ولطالما خرج إليه فتية البحرين وشعراؤها القدماء للنزهة والصيد حيث كانت تلك الموارد المائية من أشهر موارد شرق الجزيرة العربية التي كانت تجذب المها البري والغزلان والثيران العربية ، ولذلك طفح كثير من شعرهم بذكر تلك الموارد مثل قول ذي الرمة يصف ثورا يقود قطيعا من البقر العربي الوحشي وإنه كان يتنقل بها بين موارد مياه هذا الوادي :
نحاها لثاج نحوة ثم إنه
توخى بها العينين عيني متالع
ومثله قول ربيعة بن مقروم الضبي في ذات الشأن :
تجانف عن شرائع بطن قو
وحاد بها عن السيف الكراع
وأقرب منهل من حيث راحا
أتال أو غمازة أو نطاع
وثاج ، ومتالع ، وغمازة ، وأثال ، ونطاع ، كلها من موارد مياه هذا الموضع ، وهي الآن قرى معروفة فيه باستثناء غمازة وأثال .
ومن قرى وادي المياه أيضا : مليجة ، والحناه ، والصرار ، والونان ، وحنيذ ، وعتيق ، وهي كلها قرى قديمة ورد بعضها في الشعر العربي القديم .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

الأربعاء، 21 فبراير 2018

واديان


قرية للشيعة في جزيرة أوال ، كان يحدها من الغرب ساحل البحر مباشرة قبل عمليات الدفن التي جرت لهذا الساحل حيث أبعدتها عن البحر بعض الشيء ، ومن الشرق قرية أبو العيش ، ومن الشمال الشرقي مركوبان ، ومن الشمال الغربي قرية الخارجية .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

الهملة


قرية للشيعة تطل بساتينها على الساحل الغربي لجزيرة أوال في مقابل منتصف جزيرة أم النعسان ، للجنوب من الجسرة ، وغرب قرية بوري ، وشمال غرب قرية دمستان .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

هلتا


قرية للشيعة من قرى الماحوز ، تقع للشمال من أم الحصم ، بها مسجد وضريح العالم والفيلسوف الشيعي الكبير الشيخ ميثم البحراني (توفي 679  هجرية) ، وكان فيها عين ماء قديمة تحمل الاسم ذلته وتشكل هي وأم الحصم والماحوز ناحية الماحوز الواقعة جنوب المنامة .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

الهربدية


وترجمت في الطبعة الأميرية القطرية لكتاب دليل الخليج (الهربادية) ، وفيه أنها قرية للبحارنة أي الشيعة تبعد نصف ميل غرب قلعة عجاج أي ما تعرف الآن بقلعة البحرين .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

الهجير


قرية للشيعة ، تقع بين قريتي توبلي والكورة ، وتعد الآن ضمن حدود بلدة توبلي .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

النويدرات


قرية للشيعة تقع على الساحل الشرقي لجزيرة أوال تحدها من الشمال قرية سند ، ومن الشرق قرية العكر ، ومن الجنوب قرية المعامير ، وقد حدث خطأ في الترجمة القطرية لكتاب دليل الخليج ، فذكر أن النويدرات تقع على بعد ميلين من قلعة عجاج ، ويبدو أن (قلعة عجاج) تحريف ل(قلعة الرفاع) ، وهو الصحيح ، واشتهرت النويدرات قديما بصناعة نوع من الحصر الجيدة التي يسميها الأهالي ب(المديد) مفردها (مدة) .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

نورجرفت


قرية للشيعة على الساحل الشمالي ، غرب شمال كرانة ، وتعد من ضمن محلاتها الآن .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

النعيم


قرية للشيعة تقع غرب سوق المنامة ، وشرق قرية الصويفية ، وشمال القفول ، وكانت في السابق قرية صناعة السفن في جزيرة أوال بامتياز ، ولأهلها باع كبير في الصناعات الخشبية كالأبواب والنوافذ ، والمنقوشات الخشبية وما شابه .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

مويلغة


قرية للشيعة قديمة جدا ، وهي اليوم داخلة ضمن حدود البلاد القديم من جزيرة أوال ، في جنوبها الشرقي .
وقد تقدم في الكلام عن (البلاد القديم) ذكر الإدريسي في نزهة المشتاق عين مويلغة مع عيني عذاري وأبو زيدان ، وعينا عذاري وأبو زيدان لا زالتا معروفتين باسميهما اللذين ذكرهما الإدريسي ، وأما عين مويلغة ، فهي أيضا كانت معروفة الإ أنها دفنت بعكس عيني عذاري وأبو زيدان .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

مهزة


قرية للشيعة في جزيرة أوال ، تقع جنوب شرق قرية الحالة ، وشمال قرية سفالى ، وكان في هذه القرية عين عظيمة لها الاسم ذاته (عين مهزة) تسقي بساتينها ويشرب أهالي القرية منها .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

مني


قرية للشيعة على الساحل الشمالي لجزيرة أوال ملاصقة لبلدة سنابس من الشرق .
وقد ورد اسم هذه القرية في معاهدة الصلح التي وقعت في العقد الثاني من القرن السابع الهجري بين حاكم جزيرة قيس ، والأمير العيوني فضل بن محمد بن أبي الحسين حاكم القطيف وجزيرة أوال ، فكان من ضمن شروط هذه المعاهدة أن يكون جميع عشر السمك بساحل مني والمروزان لحاكم جزيرة قيس ، وقد تقدم الحديث عن المروزان .
كما ذكر هذه القرية أيضا أبو البحر الخطي في شعر يقول فيه :
لسكان ظهر مني من أوا
ل أول مطلبنا والمنى
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

المنامة


العاصمة ، تقع في أقصى الشمال الشرقي من الجزيرة الأم أوال المواجه لجزيرة المحرق التي ترتبط بالمنامة الآن بجسرين لعبور السيارات .
أقدم ذكر المنامة اطلعت عليه هو ورودها في شعر للشيخ جعفر الخطي ،  وهو الذي يقول فيه مادحا أحد أعيانها :
والكريم الذي بنى لذوي الآ
مال في ساحة المنامة كعبه
وقبل احتلال آل خليفة للبحرين كانت المنامة خالصة للشيعة ، ثم بمجيء آل خليفة بقيادة الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة الملقب بالفاتح عام 1197 للهجرة اتخذ من قلعة الديوان الواقعة جنوب المنامة مقرا له وقت الصيف فقط ، وفي العام 1341 للهجرة بنى الشيخ سلمان بن حمد بن عيسى بن علي آل خليفة حفيد حاكم البحرين آنذاك قصر القضيبية المعروف جنوب المنامة ، وبنى أيضا دائرة للحكم على ساحل المنامة ، وبين هذين التاريخين شهدت المنامة وفود المد السكاني السني إليها وما حولها بكثافة ملحوظة حتى أصبحت في وقتنا هذا خليطا من الشيعة والسنة .
وإلى المنامة ينسب الشيخ ناصر بن عبد الحسن المنامي أحد علماء الشيعة في البحرين ، كان من تلامذة الشيخ حسين الماحوزي المتوفي عام 1181 هجرية .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

المقشاع


قرية للشيعة في جزيرة أوال ، تقع للشرق من بلدة كرانة ، وللجنوب من قلعة البحرين ، ويحدها من الجنوب قريتا القدم والحجر .
وإلى هذه القرية ينسب عالم الدين الشيعي الشيخ محمد مهدي بن الشيخ أحمد المقشاعي المقابي البحراني الذي كان حيا عام 1210 هجرية .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

مقابى


وتكتب أيضا (مقابا) ، و(مقابة) ، قرية للشيعة في جزيرة أوال ، تقع بين قريتي الشاخورة والمرخ والمرخ غرب الأولى وشرق للثانية للشمال من بلدة سار الأثرية .
وقد ذكرها باسمها هذا الشيخ جعفر الخطي في قوله من قصيدة بائية يذكر حنينه إلى جزيرة أوال ، وهو في شيراز :
ما كنت بالمبتاع دار سرورها
يوما بفاران ولا بمقابا
وينسب إلى هذه القرية كثير من علماء الدين الشيعة ،  منهم : الشيخ محمد بن سليمان المقابي .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

المعامير


قرية للشيعة في جزيرة أوال على الساحل الشرقي في مواجهة حالة أم البيض الكائنة جنوب جزيرة سترة ، ويحدها من الشمال قريتا العكر والنويدرات ، وفي رواية سكان هذه القرية أن أجدادهم وفدوا إليها نازحين من قريتي عسكر والفارسية القريبتين من المعامير .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

المصلى


قرية للشيعة في القسم الشمالي من جزيرة أوال ، تقع إلى الجنوب من جد حفص ، وشمال قريتي أبو بهام والسهلة الجنوبية ، وغرب بلدة طشان .
وهي التي عناها العالم الشيعي الكبير المعروف بالبهائي في شعر له قاله راثيا والده الشيخ حسين بن عبد الصمد العاملي يقول فيه :
يا ثاويا بالمصلى من قرى هجر
سقيت من حلل الرضوان أضفاها
وكان أبوه هذا هاجر إلى جزيرة أوال ، فمات فيها عام 984 للهجرة ، ودفن في مقبرة المصلى هذه .
كما ذكرها الشيخ جعفر الخطي في شعر له يقول فيه :
سقى الأجداث شرقي المصلى
وإن رفعت إلى جنات خلد
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

المروزان


قرية قديمة للشيعة في جزيرة أوال ، تقع جنوب غرب بلدة سنابس ، وجنوب شرق بلدة الديه ، وقد ذكرت هذه القرية في شعر ابن المقرب العيوني الذي تقدم بالتعريف ببلدة كرزكان ، كما ذكرت في معاهدة الصلح التي وقعت في العقد الثاني من القرن السابع الهجري بين حاكم جزيرة قيس والأمير فضل بن محمد بن أبي الحسين العيوني حاكم أوال .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

مركوبان


قرية للشيعة في جزيرة سترة ، وتكتب في بعض المطبوعات مرقوبان ، ولكن وجد بخط أحد أبنائها ، وهو الشيح صالح آل طعان أحد علماء القرن الثالث عشر الهجري الشيعة المشهورين في المنطقة نسبته نفسه إليها على أنه الشيخ صالح بن طعان بن ناصر بن علي المركوباني الستري البحراني ، وذلك في رسالة كتبها بخط يده .
تحد مركوبان قرية مهزة من الشرق ، ، وقرى سفالى وأبو العيش وواديان من الجنوب ، وقرية القرية من الغرب والشمال الغربي .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

المرخ


قرية للشيعة في جزيرة أوال ، تقع بين مقابى شرقا وبني جمرة غربا أقرب الثانية التي تكاد تلتصق بها ، الجدير بالذكر أنه يوجد موضع آخر في الجزيرة يسمى المرخ يقع جنوب الزلاق للغرب من أم جدر ،  وهي أيضا مما اشتهر بصناعة الأنسجة وأشرعة السفن .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

مدينة عيسى


مدينة كبيرة حديثة التأسيس أيضا ، وسكانها خليط من الشيعة والسنة .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

مدينة حمد


مدينة كبيرة حديثة التأسيس ، وسكانها خليط من الشيعة والسنة . .
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

المحرق


تقدم الحديث عنها كجزيرة ذات قرى ، والمعني هنا هو مدينة المحرق ذاتها التي نسبت الجزيرة إليها ، وهي مدينة ضخمة يحدها من الشمال قرية البسيتين وبساتينها ، وإلى الشمال الشرقي منها يقع مطار البحرين الدولي ، وسكان المحرق خليط من الشيعة والسنة ، ولكن السنة هم الأغلبية فيها .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

المالكية


قرية للشيعة على الساحل الغربي لجزيرة أوال إلى الغرب من منتصف مدينة حمد ، تحدها من الشمال قرية كرزكان ، ومن الجنوب قرية صدد .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي

الماحوز


قرية للشيعة في جزيرة أوال ، يحدها من الشمال والشرق العدلية ، ومن الغرب قريتا أبو عشيرة وأم الحصم ، ومن الجنوب أم الحصم أيضا .
وينسب إلى الماحوز هذه أكثر من عالم دين شيعي ، أشهرهم الشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي البحراني (1075هجرية - 1121هجرية) المشهور عند الشيعة ب(المحقق البحراني) .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي