أحوال الناس حينما بعث الله رسوله محمد بن عبدالله ص :
لقد بعث رسول الله ص والناس في ضلالة عمياء ، وجاهليّة جهلاء ، والعالم يموج بألوان مختلفة من الشرك والظلم والتخلف والانحدار ، وفي صدارة العالم دولتان ، هما : دولة الفرس ، ودولة الروم ، ومن وراء هؤلاء يهود غضب الله عليهم لضياع الدين بينهم واتخاذهم أحبارهم أربابا من دون الله ، ولم يكن العرب أحسن حالا من هذه الأمم والشعوب ؛ فقد كانت أحوال القبائل داخل الجزيرة العربية مفككة الأوصال ، تغلب عليها النزعة القبلية والطبيعة العنصريّة . أمّا أحوال الحرب الاجتماعيّة فقد كانت في الحضيض ، يغير بعضهم على بعض ، فيقتلون ويسبون ، ويخوضون الحروب لأتفه الأسباب ، يئدون البنات خشية العار ، ويقتلون الأولاد خشية الفقر والافتقار .
فقد كان فيهم من الدنايا والرذائل ما ينكره العقل والمنطق ، لكنهم حافظوا على جملة من الأخلاق تميزوا بها عن سائر الأمم حينئذ ، كالوفاء بالعهد وعزة النفس والشجاعة والكرم .
لقد بعث رسول الله ص والناس في ضلالة عمياء ، وجاهليّة جهلاء ، والعالم يموج بألوان مختلفة من الشرك والظلم والتخلف والانحدار ، وفي صدارة العالم دولتان ، هما : دولة الفرس ، ودولة الروم ، ومن وراء هؤلاء يهود غضب الله عليهم لضياع الدين بينهم واتخاذهم أحبارهم أربابا من دون الله ، ولم يكن العرب أحسن حالا من هذه الأمم والشعوب ؛ فقد كانت أحوال القبائل داخل الجزيرة العربية مفككة الأوصال ، تغلب عليها النزعة القبلية والطبيعة العنصريّة . أمّا أحوال الحرب الاجتماعيّة فقد كانت في الحضيض ، يغير بعضهم على بعض ، فيقتلون ويسبون ، ويخوضون الحروب لأتفه الأسباب ، يئدون البنات خشية العار ، ويقتلون الأولاد خشية الفقر والافتقار .
فقد كان فيهم من الدنايا والرذائل ما ينكره العقل والمنطق ، لكنهم حافظوا على جملة من الأخلاق تميزوا بها عن سائر الأمم حينئذ ، كالوفاء بالعهد وعزة النفس والشجاعة والكرم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق