الاثنين، 10 فبراير 2020

معلومات موكبية


🏴 *معلومات موكبية*
🇧🇭 _في البحرين_

عام *1700*
كانت شرارة إنتشار المجالس الحسينية في البحرين من خلال المجالسَ الخاصة  في البيوت "عريش" من سعف النخيل  و ثم أنتقلت للمساجد و كان عدد الاقبال قليل جداً

 عام *1875م*
بدأ تأسيس الحسينيات للخطابة فقط و كان الاعتماد على خطباء العراق من خلال استقدامهم للبحرين و هم من حرصوا على تطوير المنبر من خلال تفعيل دور اللطم المنبري (رداديات) كان ينهي المجلس ويُعقب بلطمية منبرية تعتمد على ثلاث لطمات

عام *1880*
تطور الامر وصار أحياء اللطم بعد الخطابة و كان الخطيب هو الرادود بعد اكمال مجلس  الخطابة يوجه للجمهور ويطلب منهم نزع الاقمصة استعداد لاحياء لالقاء القصيدة ..

عام *1891*
كانت البداية في خروج مواكب المنامة و ثم تناقلت في بقية مناطق وقرى البحرين ، وكان اللطم عبارة عن هواسات ، و صار الاعتماد على نهامة البحر في اداء الهواسات كونهم يمتلكون طاقة صوتية رفيعه و قوية (لم تصل التقنيات الصوتية آنذاك)

🔹 ```طيلة هذه السنوات والموكب العزاء يحيى في يوم العاشر محرم فقط```

عام *1910*
برزت أسماء بحرانية متأثرة بالأساليب العراقية و تم الاهتمام في هذه الطاقات مثل الشيخ عبد الله العرب وغيره

عام *1920* **
برز أسم الخطيب الشهير ملا عطية الجمري بعد هجرة للعراق دامت عشر سنوات ومن هناك بدأ مشواره في مجال الخطابة حيث كان مساعد للخطيب الرئيسي و مهمته قراءه أبيات المقدمة فقط وكان اجره 8 اكياس حنطة بدلا من النقود

إلى حين عاد للبحرين متمكناً بعد عدة تجارب ثرية و أسس نهجاً جديداً في القراءةِ الحسينيةِ عرفه الناسُ لأولِ مرّة ٍ، وفي هذه الحقبةِ قدّمَ الملا عطيةُ قصائدَ عزائيةً منبريةً شعبية  أبدع في تصويرِ مشاهدِ واقعةِ الطفِ الأليمةِ، فصارت اللطمياتُ المنبريةُ ركناً أساسياً لابد من استحضارِه وإعادةِ ترديدِه عند الخطيبِ والمستمعِ البحريني

حقبة *1930*
تطوَّرَ الأمرُ بالنسبةِ للمواكبِ البحرين بدءً من المنامة وأصبحت  تُحيي موكبَ العزاءِ أربعةَ  أيامٍ في موسمِ عاشوراءَ (٧ و٨ و٩ و١٠ محرم)

يُنقل إن الرادود ملا عبدالعزيز مشيمع هو من حرص على احياء  العزاء بالخارج على مستوى قرية السنابس وكان هو يتولى قيادة الموكب كرادود

حقبة *1940*
بدأ إحياء  اربعينيةِ الامامِ الحسينِ (ع) و وفاةِ الرسولِ الأكرمِ (ص) في شهرِ صفر ، بالاضافةِ الى وفاةِ الإمامِ عليٍّ (ع) في 21 رمضانَ و  تم تأسيس أول زنجيل في المنامة

عام *1954*
حدث شجار في المنامة مابين السنة و الشيعة وعرفت  بـ "فتنة محرم" لتتوقف المواكب في المنامة و ينتقل الناس الى قرية السنابس و في هذه الفترة  تأسس ثاني موكب زنجيل في البحرين حتى صار عزاء السنابس مركزي  بعد المنامة

 *1960*
دخلت القصيدة العزائية في بعض المواكب بدلاً من الاعتماد الكلي على الهواسات ، و تم الاعتماد على الهواسات كفواصل تبعث الحماس ، و القصيدة العزائية كانت من عدة فقرات (الفقرة ثلاثة ابيات) والحانها مثل لحن المستهل  ، و ثم تم تغيير لحن المستهل كلحن فاصل مابينه وما بين لحن القصيدة

عام *1965*
 بدأ تطوير العزاء  وتعزيزه من خلال احياء بعض مناسبات اهل البيت (ع) كالمواليد و وفيات موسم صفر وكانت الحياة تعطل في القرى و تغلق المحلات التجارية ليشارك الجميع في الموكب.. و بدأت المواكب تحيى العزاء ليلاً وعصراً كما هو المعمول به حاليا

عام *1970*
طيلة هذه المدة كانت المواكب العزائية و حتى مجالس الخطابة عدد الحضور فيها ضعيف (لا يتجاوز العشرين شخص) و أكثر الحضور من كبار السن (في سن الخمسين و فوق ، عدا المنامة في يوم العاشر يكون العدد بالمئات

 🔹 ```كانت التيارات الإلحادية و الشيوعية والعلمانية لها تأثير كبير على الشباب بشكل خاص وفي المجتمع بشكل عام ، فكان الشباب الملتزم يخجل أداة الصلاة امام الناس و يواجه صعوبات في حضور المساجد والمآتم والمساجد ، بل حتى يخجل من وضع لحية ، لان الملتزم دينياً يعتبر  متخلف آنذاك ، الملتزم لا يجد لنفسه موقعاً في المجتمع ، و الشباب الذين يتواجدون في المساجد والمآتم و المواكب يعتبر شاذاً  و حتى علماء الدين الشباب كانوا لا يتجرأون الخروج مابين الناس```

من جانب آخر فكانت حقبة السبعينيات طفرة نفطية ساهمت في نقلة  المجتمع الخليجي وفي هذه الفترة بدأ استخدام مكبرات الصوت في المواكب العزائية

عام *1979*
بعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران ، بدأت مرحلة جديدة بنسبة لل الوعي الديني و صار تحول كبير نحو الاسلام و بدأت الشخصيات الدينية تظهر و عاد الشباب الى أحضان الاسلام

و كان حماس الناس بانتصار الثورة أرتبط بحماسهم في الحضور للمواكب الحسينية و برزت اسماء رواديد مثل جعفر سهوان  و فاضل البلادي و مرتضى الحلواجي وهم من ساهموا في إبراز القصيدة البحرانية التي تطورت  تطوراً إيجابياً وبدأت تأخذ حقها في الطرح حيث تم اقحام المواضيع السياسية والاجتماعية والعقائدية والاقتصادية والدينية

عام *1980*
بدأ العزاء يستقطب المئات من الشباب والكبار وكانت نسبة الحماس والتفاعل لا توصف و بدأ الناس يقراون القضية الحسينية من جديد  والتعرف على اهدافها من خلال الموكب

عام *1983*
 بدأت صفوف المعزين تترتب أثناء اللطم (أربعة أربعة) أو أكثر قليلاً وأصبح شكل الموكب أكثر انتظاماً جنبا إلى جنب

 عام *1984*
سجلَت قرية السنابس  نقلة نوعية في تاريخ العزاء  حيث تعمد تقديم قصيدة من خلالها تحتم إلغاء اللطم السريع واستعاض عنه باللطم المتوسط ..  أثناء  القصيدة قرر المعزون إلغاء لطمة وإبقاء لطمة ... فهم يتركون واحدة و يستخدمون الثانية .. معَ إيقاع القصيدة ...   مما أضفى  على القصيدة شحنة حماسية مُضاعفة ... كما أنهم  ابتكروا اللطم مع نهاية المستهل لأول مرة على مستوى البحرين ... وثم تناقلها بقية الرواديد إلى حين انتشرت على مستوى البحرين.

عام *1984*
 تطورت الأدوات الصوتية وتم استخدام جهاز تردد الصوت (الصدى) في اغلب مواكب العزائية في البحرين

 *1986م*
 سار عقرب التغيير إلى حركة جادة حيث انتقل الموكب البحراني لتأسيس شخصيته المتفردة ، بعد ما كان يعتمد على المدرسة العراقية  في طريقة اللطمة و القاء بعض المفردات العراقية ، تبحرنت القصيدة و صار الموكب البحراني مدرسة منفردة

 *عام 1987*
بدأت أغلب المواكب تصر على إحياء كل مناسبات المعصومين بعد ان كانت منسية مثل الهادي والباقر والصادق والجواد والكاظم و العسكري ، وكانت هذه المناسبة لا يحيى فيها العزاء سابقاً

 *عام 1988*
أبتكر بعض الرواديد فكرة تعدد الألحان في القصيدة الواحدة ، مثل الرادود فاضل البلادي قدم تسعة ألحان في قصيدة وحدة لكنها لم تنال أحسان الجمهور  ، كما كرر التجربة الرادود علي سلمان من السنابس من خلال دمج اكثر من قصيدة في قصيدة وحدة لكن الإثنين لم يوفقون ولم يستمرون في هذه الطريقة

 *عام 1989-1990*
ما بين فترة رحيل الإمام الخميني و الحرب العراقية الكويتية جددت روح الثورة عند الناس حيث كانت المواكب العزائية تخرج مع اصوات الصواريخ و صفارات الانذار وكان ذلك يبعث الحماس للحضور  والطم  بحماس في المواكب

 *عام 1993*
تجددت فكرة تعدد الألحان بطريقة أكثر تنظيماً  ، وبرع فيها شيخ حسين الاكرف وصالح الدرازي و جعفر الدرازي و مهدي سهوان و عبد الأمير البلادي ويوسف الرومي و عبد الجبار و فوزي و نزار و محسن العرادي و عبد الشهيد الثور  ، و ساهم هذا التطوير في بروزهم اكثر

برزت صورة العزاء الحسيني  و كان نتاج ذلك قصائد خالدة حفرت في أذهان الشباب والكبار والصغار وحتى النساء و تعدى الانتشار الى خارج البحرين

 *عام 1995*
مرت البحرين بأزمة غيبت أغلب الرواديد لمدة اربع او خمس سنوات

ومع ذلك حافظت المواكب على مستواها من حيث الاطروحات الموضوعية في القصيدة و حتى على مستوى الحضور الا إن في اواخر التسعينيات بدأ تأثير نسبة الحضور   مع كثرة الاختلافات والخلافات احيانا و كثرة عدد المواكب و صارت كل قرية فيها اكثر من  موكب ، و بدأ كبار السن ينفر  بشكل تدريجي

 *عام 2000*
طبقت أغلب مآتم البحرين نظام الانتخاب بعد ما كان يعتمد على طريقة التعيين

فصار لكل موكب رئيس وهو من يحدد الرواديد المشاركة حسب رؤويته وذائقته

 بعد الانفراج السياسي و خروج اغلب الرواديد من المعتقل و دمجهم مع الرواديد الجدد

حدثت تطورات في الالحان اخذت فكرة تعدد الاوزان التي وصل عددها الى  عشرة في القصيدة الواحدة

 *عام 2001*
بدأ عدد المعزين أقل من السابق و تغير إيقاع اللطمة مع المبالغة في التعدد الالحان

اذ كانت شحنة الحماس الفائضة سبباً أساسياً في انحراف اللطمة

 فطرة الانسان تجعله يتفاعل مع اي حماس يساعده في العطاء والشعور من الطرف الآخر باللهفه نحوه  ، لا إرادياً صار الرادود ينجر مع حماس المعزين حتى صار الانحراف بطريقة جماعية غير متوقعه يصعب تداركها مع الوقت

 *عام 2003 - 2009*
صار الرواديد بتذمرون والمعزين كذلك و كل منهم يرمي العتب على الاخر فبرغم من معرفتهم وانتقادهم للخلل الا إنهم يطبقونه

كانت تحصل هذه الامور في الفترات  السابقة وكان يتم تداركها بحكم إن ادارة  الموكب جماعية متعاونه

بعكس اذا كان القرار يعتمد على شخص واحد  غير مؤهل ولا يجييد علاج اي مشكلة صغيرة كانت او كبيرة وصارت مهمة رؤوساء المواكب تختصر على ملئ فراغات الجداول  حسب الذائقة و كل منهم يسعى لكسب الرواديد ذو جماهيرية

 *عام 2010/ 2019*
تطورت اللطمة بشكل سلبي و لا تعد إيقاع بمفهومه الفني او الموسيقي

تعددت المواكب المركزية المرتبطة بأسماء الرواديد و كثر عدد الاوبريتات المرتبطة بالرواديد المشاهير  و صار السعي  للأحياء العزاء مرتبط بالسياحة العاطفية وإشباع الرغبات من خلال الاستماع لأحلى الاصوات إلى درجة السعي خلف الرادود من دولة إلى دولة

👆🏻 *مجرد توقعات نامل ان لا تتحقق*

 (دعوة لقراءه التاريخ   لتعزيز إيجابياته وتفادي سلبيات الحاضر .. لنساهم معاً في الحفاظ على مستقبل الموكب)

الثلاثاء، 4 فبراير 2020

جغرافية شبه جزيرة العرب

جغرافية شبه جزيرة العرب :

تقع في الجنوب الغربي من آسيا ، على مساحة تبلغ ثلاثة ملايين كيلومتر مربع تقريبا ، تحيطها المياه من الجهات الثلاث ، فهي شبه جزيرة . يحدها من الغرب البحر الأحمر ، ومن الجنوب المحيط الهندي وخليج عُمان ، ومن الشرق الخليج الفارسي وتترامى أطرافها من جهة الشمال حتى تتصل بالفرات ، وبادية الشام ، وبادية السماوة (1).
وتنقسم شبه الجزيرة إلى أقاليم ومناطق جغرافية مختلفة، وهي :

١- تهامة على طول الساحل الممتد من العقبة إلى حدود اليمن ، المحاذي للبحر الأحمر .
٢- الحجاز أو جبال السراة ، وهي المنطقة الوسطى ، شرقي تهامة ، وتمتد من الشمال إلى الجنوب .
٣- هضبة نجد ، حيث ينبسط الحجاز شرقا ، وتنحدر الهضبة تدريجيًا ، حتى تصل إلى الشواطئ الشرقية المعروفة بالعروض ، وهي بلاد اليمامة والبحرين ، وتمتدّ من البصرة إلى عُمان ، وتشمل الان الكويت ، والإحساء ، وجزر البحرين وقطر .
٤- اليمن وحضرموت ومهرة .
٥- الربع الخالي : ثاني أكبر صحراء في العالم ، وتحتل الثلث الجنوبي الشرقي من شبه الجزيرة . ويتجزأ الربع الخالي حاليا بين أربع دول ، هي : السعودية ، واليمن ،
وعُمان والإمارات.

أهداف البعثة النبوية

أهداف البعثة النبوية :

- تربية الفرد والمجتمع على الإيمان بالإله الواحد على مستوى العقيدة والفكر .
- والالتزام العملي في الحياة الفردية والاجتماعية على مستوى الشريعة والفقه .
- تعميم مكارم الأخلاق .

أحوال العرب حين بعث الله النبي محمد ص

أحوال العرب حين بعث الله النبي محمد ص :

- كانت أحوال القبائل داخل الجزيرة العربية مفككة الأوصال .
- تغلب عليها النزعة القبلية والطبيعة العنصريّة .
- يغير بعضهم على بعض .
- يقتلون ويسبون .
- يخوضون الحروب لأتفه الأسباب .
- يئدون البنات خشية العار .
- يقتلون الأولاد خشية الفقر والافتقار .

أحوال الناس حينما بعث الله رسوله محمد بن عبدالله ص

أحوال الناس حينما بعث الله رسوله محمد بن عبدالله ص :

لقد بعث رسول الله ص والناس في ضلالة عمياء ، وجاهليّة جهلاء ، والعالم يموج بألوان مختلفة من الشرك والظلم والتخلف والانحدار ، وفي صدارة العالم دولتان ، هما : دولة الفرس ، ودولة الروم ، ومن وراء هؤلاء يهود غضب الله عليهم لضياع الدين بينهم واتخاذهم أحبارهم أربابا من دون الله ، ولم يكن العرب أحسن حالا من هذه الأمم والشعوب ؛ فقد كانت أحوال القبائل داخل الجزيرة العربية مفككة الأوصال ، تغلب عليها النزعة القبلية والطبيعة العنصريّة . أمّا أحوال الحرب الاجتماعيّة فقد كانت في الحضيض ، يغير بعضهم على بعض ، فيقتلون ويسبون ، ويخوضون الحروب لأتفه الأسباب ، يئدون البنات خشية العار ، ويقتلون الأولاد خشية الفقر والافتقار .
فقد كان فيهم من الدنايا والرذائل ما ينكره العقل والمنطق ، لكنهم حافظوا على جملة من الأخلاق تميزوا بها عن سائر الأمم حينئذ ، كالوفاء بالعهد وعزة النفس والشجاعة والكرم .