الجمعة، 19 يوليو 2019

زوجات النبي نوح بن يملك

زوجات النبي نوح بن يملك
النبي نوح زوجتان ، إحداهما مسلمة والأخرى كافرة ، فأما الكافرة فهي تدعى رابعا وأما المسلمة فقيل أنها تسمى عمورة في قول ثاني هيكل وهي أول من آمن بنوح بعد أن سمعت كلامه ، فعاتبها أبوها وقال : ايوثر فيك قول نوح في يوم واحد وأخاف أن يعرف الملك فيقتلك ، فقالت عمورة : يا أبي أين عقلك وفضلك وحلمك ، نوح رجل وحيد وضعيف ، يصيح بكم تلك الصيحة فيجري عليكم ما يجري ، فتوعدها فلم ينفع ، فأشار عليه أهل بيته بحبسها ومنعها الطعام ، فحبسها ، وبقيت في الحبس سنة ، وهم لا يسمعون كلامها ، فأخرجها بعد سنة ، وقد صار عليها نور عظيم ، وهي في أحسن حال ، فتعجبوا من حياتها بغير طعام ، فسألوها فقالت ، إنها استغاثت برب نوح ، وأن نوحا كان يحضر عندها بما تحتاج إليه ، ثم تزوج بها وأنها كانت تتصف بالعبادة والزهادة وأنها ولدت له سام بن نوح .

المصدر : مصنفات المحقق البحراني الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي ، ترجمة المحقق البحراني الجزء الأول تحقيق محمد بن عيسى آل مكباس

شارب الخمر

شارب الخمر
.
عن حماد عن أبي عبد الله ع فيمن شرب الخمر بعد أن
حرمها الله على لسان نبيه ص ليس بأهل أن يزوج إذا خطب، وأن لا يصدق إذا حدث، ولا يشفع إذا شفع، ولا يؤتمن على أمانة، فمن أنتمنه على أمانة فأهلكها أو ضيعها فليس للذي أتمنه أن يأجره الله، ولا يخلف عليه.
قال أبو عبد الله : إني أردت أن أستبضع بضاعة إلى اليمن فأتيت أبا جعفر عنه فقلت: إني أردت أن أستبضع فلاناً، فقال لي: أما علمت أنه يشرب الخمر؟ فقلت: قد بلغني عن المؤمنين أنهم يقولون ذلك، فقال : صدقهم، لأن الله يقول: يؤمن لله ويؤمن للمؤمنين ، فقال : إنك إن استبضعته فهلكت أو ضاعت فليس على الله أن يأجرك أو يخلف عليك، فقلت: ولم؟
قال: لأن الله يقول: ولا تؤتوا السفهاء اموالكم التي جعل الله لكم قياماً فهل سفيه أسفه من شارب الخمر، إن العبد لا يزال في فسحة من ربه ما لم يشرب الخمر، فإذا شربها خرق الله عليه سرباله، فكان ولده وأخوه وسمعه وبصره
ويده ورجله إبليس، يسوقه إلى كل شر، ويصرفه عن كل خير."

المصدر : مصنفات المحقق البحراني الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي ، ترجمة المحقق البحراني الجزء الأول تحقيق محمد بن عيسى آل مكباس

السبت، 6 يوليو 2019

نبذة تعريفية لمناطق البحرين

المنامة
كانت المنامة مهجورة ومجرد أرض فراغ ولكنها كانت باردة حيث كانت مفتوحة من جهة الشمال حيث هواء البحر البارد، فكان السلاطين يذهبون فيها للنوم خصوصاً في الصيف فعندما يسأل أحدهم أين الأمير أو السلطان الفلاني كان يقال ذهب إلى منامه ويقصدون ذهب إلى نومه ولكن عرفت المنطقة بعد ذلك بهذا الاسم. ​


الدراز
تأتي من كلمة درزي، وتعني الخياط أو النَّساج وأساساً لم يكن هناك وجود لقرية الدراز ولكنها تفرعت من قرية بني جمرة وهي المشهورة بصناعة النسيج سابقاً، وقال البعض عكس ذلك ولكن المعروف أن آثار العيون القديمة لاتزال في منطقة بني جمرة، فالدراز أصلهم جمريون نزحوا تجاه الساحل وتغيرت مهنتهم، ويقال بأن الدراز أناس خلطوا بين الجمارة والساحلية حيث جمعوا النسيج ومهن السواحل في نسج الشباك وأدوات الصيد.​


عذاري
كما يبين اسمها أخذت الاسم من عين الماء التي فيها والمشهورة على مستوى الخليج.​


الدير
كانت القرية تتضمن ديراً للمسيح قبل دخول الإسلام للبحرين، وبعد دخوله بفترة تحول الدير إلى مسجد حمل اسم ( مسجد الراهب ) ولايزال موجود أعلى تلة في وسط القرية، ولايزال الفريق الذي يقع في المسجد يسمى بفريق الراهب
وكانت الدير وسماهيج تحت مسمى واحد بإسم الراهب.​

المحرق
تم تسميتها بهذا الاسم لأن كانت بها محرقة الأموات ​

سترة
التسمية آتية من كلمة الستر، أو المتسترة فالمنطقة كانت محاطة بالنخيل والزراعة فكانت أشبه بما تكون بالمرأة المتسترة.​

الزنج
كانت منطقة عادية ولكنها كانت سوقاً يباع فيها الزنوج والأفارقة، فعرفت المنطقة بالزنج.​

دار كليب
نسبة إلى قبيلة عربية مشهورة وهي كليب بن وائل، وليس كما يظن البعض أنها تصغيراً للفظ كلب.​

صدد
كانت المنطقة على الجانب الجنوبي وكانت مثل المرفأ بين جزيرة البحرين والمنطقة الشرقية ( تلك الفترة كان مسمى البحرين يطلق على المنطقة كاملة وليس فقط على الجزيرة ) وسميت صدد من فعل ( صد ) حيث كان أهلها يصدون المتسللين الذين رغبون بسرقة السفن. الخرائط القديمة كانت تصف القرية باسم ( بندر صدد ) أما الخرائط الأقدم فكانت تسميها ( بندر سدّاد) .


السنابس
عدة أسباب ترجح التسمية ويقول مدرس من القرية ( محمد الزامل ) أن السنابس تتألف من ثلاث شقوق أولها ( الـ ) التعريف، والباقي المهم هو (سنا) و (بس)، وهي تعني سنا على الدابة وبسَّها، والمعنى هو أنه جلس على الدابة وأمرها بالسير. والسنابس كمنطقة كانت معروفة بقطعان الإبل والغنم بشكل واسع.
ويقال بأن السنابس كانت قرية غاية في الجمال، وعندما يسأل أحدهم عن جمالها يقال له ( سنا وبس ) وسنا تعني الضوء والنور الساطع أما بس فتعني كفى، فالمعنى يكون ( سنا وبس ) ثم حذفت الواو بعد فترة حتى صارت سنابس كصفة ثم أضيفت ال التعريف لتصبح موسومة كاسم وليست صفة..​

كرانة
عرف أهل القرية بصناعتهم المحترفة للكر، وهي أداة تسلق النخيل، وكانت تباع بأربع بيزات أي ما يساوي آنة واحدة، فتجمعان كرآنة فعرفت باسم كرانة.​

المقشع
قِيل بأنها سُميت بهذا الاسم لأن سُكانها قديمًا قشعوا البيوت ليرحلوا منها، وقيل بأنها كانت جنة خضراء مملوءة بالعيون والنخيل، ولما قُشعت نخيلها سُميت بالمقشع.​

عالي
بسبب كثرة تلالها و مرتفعاتها المنتشرة داخل القرية و خارجها.​

باربار
كلمة فارسية وتعني ساحل السواحل,ورأي اخر يقول ان اسم المنطقة يرجع الى إله سومري واسمه باربار.​

بني جمرة
دليل على ان اهلها من جمرات العرب.​

دمستان
كلمة فارسية وتعني الذيل الطويل.​

كرزكان
يعتقد ان في القرية كنزقديماً فحرفت واصبحت كرزكان. ​

المالكية​
تعددت الوجوه في سبب تسمية المالكية بهذاالاسم : فقد قيل :
بان هناك ملكا اعطى اولاده اموالا طائلة وقد قال لهم استفيدوا من هذه الاموال فاتجه احد اولاده الى هذه القرية واشترى منها ضياعا وزرعها فلما ساله ابوه عن المال اين وضعته؟ فقال له وضعته في ( المال كله) وأشار الى المالكية فخففت واطلق عليها بالمالكية.
الوجه الآخر قيل: ان اهل المالكية قد ملكوا البحر بعملهم فيه فلايكاد احد الا وكانت مهنته البحر فسميت هذه القرية بالمالكية.


جدحفص
معنى كلمة (جد) اي ساحل وحفص اسم علم مضاف .​

الديه
كلمة فارسية ومعنها المكان الصغير.​

النعيم
يقال ان من يسكنها ينعم.​

الماحوز
لكثرة حوزتها الدينية في السابق.​

كرباباد
كلمة فارسية ومعناها محل الكرب.​

الرفاع
سميت الانها منطقة المرتفعة​

قلالي
بمعنى القلة اي قلة السكان فيها قديماً​


الشاخورة
تسمية القرية من لفظة فارسية الأصل، وهو محرف عن (شاه آخور)ومعناها اصطبل الملك، وفي رواية أخرى شاخورة تعني شاه بالفارسية ـ عين، خورة ـ العظيم أو الكبير، وتعني في حصيلتها العين الكبيرة، ​

أبوصيبع
يقال أنه كانت هذه القرية تشتهر بصناعه لباس العروس وكان يسمى "اللباس الاصبعي" لأنه يخاط بالأصابع. وكانت قرية أبوصيبع في يوم من الايام من قرى البحرين المشتهرة بصناعة النسيج كقرية بني جمرة هذا اليوم.​

المصلى
وبها قبر الشيخ حسين بن عبد الصمد والد البهائي, وقد هاجر إلى البحرين لرؤيا رأها كأن القيامة قد قامت وأن اللة قد أمر أن ترفع أرض البحرين إلى الجنة فاثر الموت في تربتها .​

الجنبية
هو اسم لنوع من أنواع الخناجر لم يكن معكوفاً كالخناجر العادية لأنه كان يوضع على حوض الرجل من الجانب، وكان الخنجر يسمى ( جنبية ) فعرف أهل المنطقة بالجنبية حتى سميت المنطقة نفسها الجنبية.​


جنوسان
يظن أن اسمها مركب من لفظين (جن وأنسان) فااختزلت ولحقها التحريف ويقال لانها كانت مليئه باللون الاخضر والحشائش والاشجار منها والموسميه من اسمها جنه الانسان​

المرخ
فإن بعض يؤرخ أن المرخ هو اسم لبدوي كان أول من سكن المنطقة واستقر فيها وأسس نواة المجتمع المرخي الأولى في أزمنة غبرت منذ أمد بعيد.في حين يؤكد آخرون وهو الشائع والأقرب انها اسم لشجر بري لا ينبت إلا في مناطق خاصة، يستفيد منه الناس قديماً لإشعال النار للتدفئه، وأغراض المطبخ وأمورهم الحياتية الأخرى التي كان يقتضيها عصرهم ​

مقابة
هناك روايتين، الأولى تقول إن القرية في السابق كانت تحوي قباب مراقد علماء كبار من علماء الدين الذين عاشوا في القرية أو توفوا فيها من سكان المناطق القريبة. والرواية الثانية، وهي التي يقبل بها الكثير من شباب القرية، تعود إلى فترة الحكم الصفوي في البلاد، إذ تم إطلاق عدد من المسميات الفارسية لتعريف بعض القرى، لكن تم تحويرها بعد ذلك لكسر النسبة إلى اللغة الفارسية في كثير من القرى وإن بقي بعضها... فـ (مقابة) تعني في اللغة الفارسية «القرية الجميلة التي تشبه البدر»، فهي مكونة من كلمتين (ما - قاب): «ما» تعني قمر، و «قاب» أو «كاب» تعني الإطار الدائري، وهي تسمية رمزية للقرية على ما يبدو لوصف جمالها. ​

المعامير
القرية لم تكن موجودة مسبقاً ولكن أهلها كانوا من أصل قريتينهما العكر والفارسية ( قرية هجرت الآن ومكانها قريب جداً من ألبا )، وبسبب بعد المنطقتين عن باق يالمناطق إضافة لبعض الخلافات مع القبائل الأخرى قرر الأهالي الرحيل والتجمع في منطقة جديدة بقيادة رجل اسمه غنام بن آل يعقوب، وعمروا المنطقة الجديدة وسمي أهلها بالمعامير لأنهم عمروا قرية كاملة لهم، وبعدها سميت القرية نفسها المعامير.​

العكر
هناك ثلاث أقوال
- أن القرية كان بها عيون ولكنها تعكرت بعد فترة وهنا يكون الاسم عَكَر.
- أن القرية اسمها العِكّر وهو الأقوى، وتعني كلمة العِكْر الأصل وهي كلمة عربية فصيحة، وسميت كذلك لفصلها عن باقي المناطق التي سكنت لاحقاً بالقرب منها.
- الاحتمال الأضعف وهو أن القرية سميت العّكْر كنية لأن خيول عبدالملك بن مروان تعكرت فيها ولم تكن ترضى مواصلة المسير عندما هم بن مروان لمحاربة أهل البحرين.​

مهزة
قولان أحدهما يدعمه محمد علي الناصري وهو أن القرية كانت تحتوي على عين تسمى عين مهزة وسميت العين بهذا الاسم لأن مائها كانت تموج فتحدث اهتزازاً لما جنبها من أشخاص واقفين أو نخيل، فعرفت المنطقة والتي أتت خلف العين بهذا الاسم تيمناً باسم العين.
الثاني يقول بأن المنطقة كانت محاطة بنخل يدعى مهز. ​

توبلي
يقال أنه كان أهل هذه المنطقة من المؤمنين المعروفين بصلاة الليل وتجويد القرآن، وكان بعضهم يقوم لصلاة الليل ويأمر خادمه بها. وفي يوم من الأيام، قام إلى صلاة الليل رجل وتعجب إذ لم يرى خادمه، فذهب اليه ورآه يغط في نوم عميق، فجاءه بالعصا وقام بضربه وهو ينشد ويقول توبة لي توبة لي، وأتت التسمية منها توبلي ومنذ ذاك الحين تعرف بتوبلي. ​

البلاد القديم ​
ولم يعرف لهذه القرية اسم آخر غير اسم "بلاد القديم" ، ولكن الشيخ محمد علي التاجر دون في كتابه (عقد اللآل في تاريخ أوال) رأيا فريدا يربط به بين قرية البلاد القديم وقرية توبلي حيث يقول وهو في صدد حديثه عن توبلي :"وربما يكون اسم "توبلي" محرف عن "توبولي" بمعنى المدينتين إذ لم نجد لبلاد القديم اسم خاص غير هذا النكرة مع أنها (بلاد القديم) قديمة وآثارها عظيمة ولا تعرف بغير اسم بلاد القديم فيغلب على الظن ان اسم "توبلي" شامل للاثنتين ومعناه المدينتين والله اعلم  ولكن من  المؤكد ان البلاد القديم كانت عاصمة البحرين قديما ولهذا السبب سميت بالبلاد القديم


القُرية
لعل صغر حجمها كان السبب في تسميتها فالقُرَيَّـة في اللغة العربية هي تصغير قرية و الله العالم .

النبيه صالح
من القرى المتميزة بالبحرين،* ‬وقد ارتبط اسمها منذ القدم بالعديد من الأساطير والقصص التي* ‬مازالت الألسن تتداولها وتعرضها المسلسلات الرمضانية*.‬
* ‬ومن ضمن قصصها التي* ‬تثير الفضول قصة النبيه صالح الذي* ‬قال عنه أهاليها بأنه كان* ‬يمشي* ‬على الماء ويتنقل بسرعة من مكان لآخر مشياً* ‬عليه*.. ‬وقصة أخرى تقول أن امرأة أخذت طبقا من المسجد قبل أن تركب قارب العودة لكن القارب توقف فطلب القائد من الركاب رمي* ‬أي* ‬شيء قد* ‬يكونوا أخذوه معهم في* ‬الماء وإلا فأنهم سيغرقون* (‬يطبعون*) ‬فألقت المرأة بالطبق ورجع بهم القارب بسلام*.‬
كان النبيه* ‬يصلي* ‬المغرب والعشاء والصبح في* ‬المسجد ويغيب عن صلاتي* ‬الظهر والعصر،* ‬فشكته زوجته عند عالم الجزيرة قائلة* »‬انه* ‬يخرج من المنزل ليلا بعد العتمة ولا* ‬يعود إلا بعد صلاة الصبح في* ‬ثلاثة ليال من الأسبوع* ‬،* ‬ولا أعلم أين* ‬يذهب،* ‬وإذا سألته لا* ‬يرد على سؤالي*«‬،* ‬فوعدها العالم خيرا وكلمه بعد الصلاة ولكنه لم* ‬يرد عليه،* ‬وكرر موقفه مرات،* ‬ففكر العالم في* ‬طريقة* ‬يعرف بها المكان الذي* ‬يذهب إليه فتتبع خطاه ووجد أنه دخل مسجد* »‬الغبة*« ‬غرب الجزيرة على ساحل البحر وصلى ركعتين ثم فرش إزاره على وجه البحر وعبر عليه فتبعه العالم على الإزار من دون أن* ‬يعلم النبيه عنه حتى وصل إلى الساحل الشرقي* ‬من توبلي*.‬
* ‬وعندما وصل على اليابسة خرج وأخذ إزاره ونفضه ووضعه على كتفه،* ‬والعالم* ‬يتبعه ويفعل مثله حتى وصل إلى مسجد الحرم وإذا بحلقة من العلماء جالسين* ‬ينتظرونه وبمجرد أن رأوه استبشروا،* ‬فتقدم منهم وأخذ* ‬يلقي* ‬عليهم بحثا علميا إلى صلاة الليل وعندما انتهى رجع بنفس الطريقة والعالم وراءه*. ‬
وفي* ‬صلاة الصبح طلب العالم من النبيه أن* ‬يؤم الصلاة بعد أن رأى منه ما رأى في* ‬الليلة السابقة وبعد إلحاح قال له* »‬ولكن إذا فرغت من الصلاة لا تبرح حتى تجهزني* ‬أنت وأصحابك*« ‬،* ‬وعندما أمهم بعد أن عرف بأمره رأوا بأنه أطال السجود،* ‬فحركوه فإذا هو قد أسلم روحه لبارئها،* ‬فحزنوا ودفنوه في* ‬قبره وأسموا المسجد والقرية* ‬باسمه بعد أن كان اسمها سابقا جزيرة* ( ‬أُكُل*)‬،* ‬وشاع خبره وعلى أثر ذلك نذرت إليه النساء فاستجاب الله لهن ولبى دعاءهن كرامة لعبده الصالح وأخذت تفد الزوار وأهل النذور لمرقده الشريف،* ‬علما بأن هناك* ‬غرفة أخرى في* ‬المسجد* ‬يرقد بها عدد من العلماء* ‬يفد لهم الزوار من كل حدب وصوب*.‬

رأس رمان
كانت تسمى قديما (القحة)، وسميت باسم رأس الرمان لوجود مشاتل الرمان التي كانت تبدأ عند قرى الدراز وباربار مرورا بجدحفص والسنابس والنعيم، وتنتهي في رأس الرمان لذلك سميت برأس الرمان.

بوري
البورياء "بالفارسية" = بوري "بالعربية" = خوص النخيل
بوري أرض خصبة ومعطاء وسميت قرية بوري .. بهذا الأسم
لاشتغال أهلها واحترافهم خصف الخوص ونسجة في مشغولات عدة.

جرداب
وسميت بهذا الاسم لأن كان هناك رجل يبع الثلج على جاري وكان يمر به على البيوت وفي الصيف كان الثلج يذوب وبلغة البحرانة ( يدوب ) وهي لغة عراقية بالاصل ؛ فكان يقول وهو يمر على البيوت جر و داب ، جر وداب يعني الثلج.

القدم
ليس هناك الكثير من المعلومات، لكن كبار السن من أهل القرية يجمعون على أن سبب التسمية يعود الى وجود أثر لقدم الإمام المهدي المنتظر (ع)، الذي وطأ بقدمه أرض هذه القرية، ويقال إن هناك ثلاثة مواضع في القرية فيها آثار أقدام الإمام المهدي، فلهذا السبب سميت بالقدم.

المقشع
قِيل بأنها سُميت بهذا الاسم لأن سُكانها قديمًا قشعوا البيوت ليرحلوا منها، وقيل بأنها كانت جنة خضراء مملوءة بالعيون والنخيل، ولما قُشعت نخيلها سُميت بالمقشع

سلماباد
سلماباد: وهي فارسية الاسم ومعناة السلم.

سار
توجد عدة أقوال في سبب التسمية وهي: 1- أن كلمة ( سار ) أتت من الكلمة الفارسية ( سر ) وتعني الرأس أو المكان المرتفع، حيث أن منطقة سار تتميز عن باقي المناطق التي تحوطها بالإرتفاع في المستوى عن سطح البحر. 2- كلمة ( سار ) أتت من ( السرور ) أي الفرح والسعادة

الأربعاء، 3 يوليو 2019

لمحات عن مواقف علماء النجف من قضية فلسطيـن


لمحات عن مواقف علماء النجف من قضية فلسطيـن

لست بمُغالٍ إذا قلت: إنّ لأسرة آل كاشف الغطاء اليد الطولى في محاربة اليهود، فقد حاربهم في العراق جدهم الأعلى الشيخ الكبير الشيخ جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء (1156هـ - 1228هـ) يوم احتلوا أراضي الحلة الفيحاء قرب مرقد ذي الكفل _ وحاولوا تهويد أهاليها وقاربوا ذلك لولا أن ينبري الشيخ للسفر لأهلها مع جملة صالحة من تلاميذه، وما انفك الشيخ جعفر يحارب اليهودية بيده ولسانه وقلمه كما جاء في كتابه كشف الغطاء في الرد على اليهودية بعدما أتقن اللغة العبرية ودرس التوراة حرفا حرفا لملاحقة اليهودية، وقد أسلم على يده منهم رهط كثير.
ثم قامت أسرة آل كاشف الغطاء جيلا بعد جيل بالمحاربة لهذه الفئة بأقلامهم وألسنتهم ونفوسهم فقد استنهض آية الله العظمى المرحوم الشيخ هادي كاشف الغطاء (1290 هـ – 1361هـ) المسلمين واستنفرهم في دفع اليهود عن فلسطين في جمادي الثانية سنة 1356هـ في فتوى نقتبس منها: (أما بعد فقد بلغكم وملأ أسماعكم ما أفتى به علماؤكم الروحانييون زعماء الدين وأئمة المسلمين وحجج الله على العاملين من وجوب الجهاد على كل مسلم في شرق الأرض وغربها.
العربي والفارسي والهندي والتركي من سائر الأقطار والأمصار والشعوب [وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ] بالكتب والكتائب والخطب والرسائل والاستنهاض والاستنفار والترغيب والترهيب واللسان والسنان والأموال والرجال وغير ذلك من شتى الوسائل التي يحصل بها النصر على أعداء الدين المعتدين الآثمين من اليهود في فلسطين الذين يريدون أن يستعبدوا الأحرار ويملكوا نواصي العباد ويأبى الله ورسوله وأنوف حمية وشيم عربية.
فيا أبطال الوغى ويا ليوث الهيجاء ويا قادة جندنا ويا أباة الضيم ويا حماة العرين طيبوا عن أنفسكم نفساً وسيروا إلى الموت سيرً سجحاً وأعيروا الله جماجمكم ساعة حتى ينجلي عمود الحق وأنتم الأعلون واعلموا أن الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله لخاصة أوليائه وهو لباس التقوى ودرع الله الحصينة وجنته الواقية فمن تركه رغبة عنه البسه الله ثوب الذل والهوان وشمله البلاء والخسران) وقد أنهى فتواه بقلب مكلوم وصدر مألوم. وللشيخ هادي رحمه الله قصيدة يتعرض فيها لقضية فلسطين قال فيها:
واسأل فلسطيناً وما صنـــــعوا به         مما يضيق بوصفه التعبيرُ
والاعتداء على الضعيف سجية            فيهم وأمر ظاهر مشهورُُ


وقد وقف المرحوم آية الله الكبرى الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء مواقف مجيدة للدفاع عن فلسطين فَوَثَب وِثْبَة الأسد الرئبال الذائد عن حياض أشباله، فسافر إلى المؤتمر الإسلامي في فلسطين وبمعيته العلامة الشيخ عبد الرسول كاشف الغطاء صاحب مجلة لواء الوحدة الإسلامية ومؤسس جمعية الوحدة الإسلامية وحسس العالم الإسلامي بخطر الصهيونيين وخطب الخطب العديدة في محافل حاشدة واجتماعات حافلة بعبارات كلها آيات بينات مستنهضا هممهم.وقد صدرت منه عدة نداءات حول قضية فلسطين، منها ما نشرته جمعية الدفاع عن فلسطين رقم (11) بغداد/ السبت في 6 آب 1938م في 5 جمادي الآخرة 1357هـ نصه (انفروا خفاقا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم أيها العرب أيها المسلمون، إن الجهاد أصبح واجباً عليكم في سبيل الوطن).
وقد وجه سماحة الإمام الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء نداء عاما إلى الأمة الإسلامية وجعل يوم الجمعة 5 آب سنة 1938م يوم فلسطين وقد جاء في هذا النداء ما نصه: (أيها العرب وأيها المسلمون؛ بل أيها البشر وأيها الناس أصبح الجهاد في سبيل فلسطين واجبا على كل إنسان لا على العرب والمسلمين فقط.نعم هو واجب على كل إنسان لا بحكم الأديان والشرائع فقط؛ بل بحكم الحس والوجدان ووحي الضمير وصحة التفكير والخطة العملية في ذلك أن من يستطيع اللحوق بمجاهدي فلسطين بنفسه فليلتحق بهم ولا أقول: إني ضمين له أنه كالمجاهدين مع النبي صلى الله عليه واله وسلم في بدر. فإنّ المقام أجلى وأعلى من ذلك المقام مقام شرف وغيرة وحس وشعور لا مقام طلب أجر وثواب وإن كان ذلك بأعلى مراتبه ومن لم يستطع اللحوق بنفسه فليمدهم بماله إما بتجهيز من لا مال له ليلحق بهم أو بإرسال المال إلى المجاهدين وعيالهم وأطفالهم، ومن عجز عن ذلك فعليه أن يجاهد ويساعد بلسانه وقلمه ومساعيه جهد إمكانه وهذه أدنى المراتب، وليكن كل أحد على علم جازم أنّ القضية قضية موت العرب وحياتهم).
ثم قام بعد ذلك مؤسس الجامعة سماحة آية الله العظمى المرحوم الشيخ علي كاشف الغطاء (1331 - 1411هــ) فأفتى بوجوب الجهاد عن فلسطين في سنة 1376هـ في نداء وجهه لعامة المسلمين الذي نشرته الصحف تحت عنوان النداء العام في الجهاد عن فلسطين ونقتطع بعضا من نصوصه: (أيها المسلمون إنّ من هزل الدهر أن يتطاول على أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم شرذمة لفظها الغرب على شاطئ البحر وقاءتها اليهودية في فلسطين، ومن أغلاط الزمن أن يشين كرامة أبناء الضاد تحت سمائهم فئة باغية تعد بالأصابع.يا أمة محمد صلى الله عليه واله وسلم إن الدفاع عن فلسطين باب من أبواب الجنة فمن تركه ألبسه الله ثوب الذل والهوان ومني بالبلاء والخسران، فجاهدوا في سبيل الله أعداء الله المعتدين الآثمين الذين يريدون أن يستعبدوا أحراركم ويسلبوا دياركم وأراضيكم، فسارعوا إلى كبح جموعهم بعزم ثابت وقدم راسخ وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم. فإنّكم [إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] حتى ينجلي عمود الحق وأنتم الأعلون [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ].
وعند زيارة الشيخ علي كاشف الغطاء في 19 محرم المصادف 20/5/1965م إلى غزة الذي كان يترأس الوفد العراقي لمؤتمر البحوث الإسلامية في القاهرة وبمعيته العلامة شيخ الأزهر حسن مأمون ورهط كبير من رجال الدين وعندما وصل بهم السير إلى دار حنون حيث كانت الحدود الفلسطينية والحدود اليهودية المغتصبة، فتأثر الشيخ كاشف الغطاء كثيراً على ضياع أرض الوطن العربي بيد اليهود المغلولة، فأنفجر سماحته كالبركان ثائر بشقشقة هدرت، فتصاعدت من صدر سماحته الحسرات والأنات بخطبة حماسية ارتجالية وكان لها وقع عظيم في ذلك الجمع الحاشد أبكت الجميع وخشعت لها القلوب والنفوس.
وفي أيام حرب سنة 1967م كان سماحة الشيخ علي كاشف الغطاء يحرض الجماهير على مغتصبي فلسطين ويبعث الحماس فيهم بقلمه ولسانه، وقد أعلنت الصحف مثل المنار في عددها 22/3759 في يوم الثلاثاء 4 ربيع الثاني 1387هــ المصادف 13 حزيران 1967م صوم سماحة الشيخ علي كاشف الغطاء نصرة للعرب والمسلمين على الصهاينة المجرمين وقد طلب من رجال الدين أن يستغلوا جميع إمكانياتهم للمساهمة في نصرة الجيوش العربية وأن يبينوا للمسلمين أبعاد المؤامرة الصهيونية التي حيكت لضرب الأمة العربية والإسلامية بالاشتراك مع أعدائهم ومتربصين الدوائر بهم.
ثم بعد هذا أقام مجلس الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن فلسطين في جامعته في النجف الأشرف ثم أصدر سماحته نداء عاما للمسلمين نشرته الصحف العراقية بتاريخ 16 جمادي الثانية سنة 1387هــ المصادف 20 أيلول سنة 1967م تحت عنوان الإمام كاشف الغطاء يدعو المسلمين لتحرير الأراضي المقدسة، وقد طلبت منظمة فتح فتوى بالجهاد من سماحة الشيخ علي كاشف الغطاء بتاريخ 15/1/1969م وقد أرسلت نص الفتوى.كما احتج سماحة الشيخ علي كاشف الغطاء لدى الأمم المتحدة وجمعية حقوق الإنسان على الجريمة التي اقترفتها الصهاينة بدفنها عددا من العرب الأحياء بتاريخ 23/2/1969م كما استنكر سماحته جريمة الصهيونية بإحراق المسجد الأقصى الشريف، وناشد سماحته كافة الشعوب الإسلامية والجيوش العربية والفصائل الفدائية بتشديد الضربات الساحقة إلى الصهاينة والمستعمرين لارتكابهم الجريمة البشعة النكراء بحرق أولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد المقدس لدى أهل الشهادتين وقد جاء ذلك في برقية بعث بها سماحته ردا على برقية تلقاها من الاتحاد العام لطلبة فلسطين والاتحاد العام لعمال فلسطين واتحاد المرأة الفلسطينية وجاء في برقية سماحته (لقد كان لبرقيتكم الأثر البليغ في نفوسنا فقد زادت بها لواعج الأشجان والأحزان، وإنّ عبراتي في هذا المجال تسبق العبارات، وإنّ زفراتي تمتزج بالحسرات على العمل الإجرامي الذي ارتكبه الصهاينة بانتهاكهم حرمة المسجد الأقصى. فيا لله وللمسجد الأقصى من هؤلاء العتاة المردة فأين ذوي النجدة من الصلحاء والأبرار ومنشدي العدالة الإنسانية في شرق الأرض وغربها من استرجاع الحق لأهله وتطهير الأرض وقد أجاد الشاعر في قصيدته لاستنهاض الأمة العربية للدفاع عن فلسطين بقوله:
    يا مصر منك تفهم الأحرار                   درس النضال وأهلك الثوارُ
ما بالها رقدت ونامت عينها                    والذل خيم واستبيح الجارُ
نهضا بني قومي فإنّ على الأذى               لبني العروبة لا يقر قرارُ
أتقاعست للظل راية عزكم                      أم منكم الهمم الكبار صغارُ
ما العرب بالنزر القليل وهذه                   ثرواتكم غصت بها الأمصارُ
لكنما داء التفكك داؤها                          إن التفكك للديار دمارُ
تقضى فلسطين أسى ما بينن                   ويجد في إهلاكها الجبارُ
وتغل أيدينا وألسننا معا                         وتظل ترمق موتها الأبصارُ
أبني العروبة والعروبة وحدة                 والضاد أصل والإباء شعارُ
لا حكم للأقلام تنقذ هالكا                        منا إذا لم يحكم البتارُ
فمتى ترى للعرب جيشا واحدا                وشعاره يوم الهجوم الثارُ
بهدى رسول الله سار وعزمه                 في النائبات يمنه الكرارُ
ويعيد وقعة مرحب وصريعها                في تل أبيب عجلها الخوارُ