المنامة
كانت المنامة مهجورة ومجرد أرض فراغ ولكنها كانت باردة حيث كانت مفتوحة من جهة الشمال حيث هواء البحر البارد، فكان السلاطين يذهبون فيها للنوم خصوصاً في الصيف فعندما يسأل أحدهم أين الأمير أو السلطان الفلاني كان يقال ذهب إلى منامه ويقصدون ذهب إلى نومه ولكن عرفت المنطقة بعد ذلك بهذا الاسم.
الدراز
تأتي من كلمة درزي، وتعني الخياط أو النَّساج وأساساً لم يكن هناك وجود لقرية الدراز ولكنها تفرعت من قرية بني جمرة وهي المشهورة بصناعة النسيج سابقاً، وقال البعض عكس ذلك ولكن المعروف أن آثار العيون القديمة لاتزال في منطقة بني جمرة، فالدراز أصلهم جمريون نزحوا تجاه الساحل وتغيرت مهنتهم، ويقال بأن الدراز أناس خلطوا بين الجمارة والساحلية حيث جمعوا النسيج ومهن السواحل في نسج الشباك وأدوات الصيد.
عذاري
كما يبين اسمها أخذت الاسم من عين الماء التي فيها والمشهورة على مستوى الخليج.
الدير
كانت القرية تتضمن ديراً للمسيح قبل دخول الإسلام للبحرين، وبعد دخوله بفترة تحول الدير إلى مسجد حمل اسم ( مسجد الراهب ) ولايزال موجود أعلى تلة في وسط القرية، ولايزال الفريق الذي يقع في المسجد يسمى بفريق الراهب
وكانت الدير وسماهيج تحت مسمى واحد بإسم الراهب.
المحرق
تم تسميتها بهذا الاسم لأن كانت بها محرقة الأموات
سترة
التسمية آتية من كلمة الستر، أو المتسترة فالمنطقة كانت محاطة بالنخيل والزراعة فكانت أشبه بما تكون بالمرأة المتسترة.
الزنج
كانت منطقة عادية ولكنها كانت سوقاً يباع فيها الزنوج والأفارقة، فعرفت المنطقة بالزنج.
دار كليب
نسبة إلى قبيلة عربية مشهورة وهي كليب بن وائل، وليس كما يظن البعض أنها تصغيراً للفظ كلب.
صدد
كانت المنطقة على الجانب الجنوبي وكانت مثل المرفأ بين جزيرة البحرين والمنطقة الشرقية ( تلك الفترة كان مسمى البحرين يطلق على المنطقة كاملة وليس فقط على الجزيرة ) وسميت صدد من فعل ( صد ) حيث كان أهلها يصدون المتسللين الذين رغبون بسرقة السفن. الخرائط القديمة كانت تصف القرية باسم ( بندر صدد ) أما الخرائط الأقدم فكانت تسميها ( بندر سدّاد) .
السنابس
عدة أسباب ترجح التسمية ويقول مدرس من القرية ( محمد الزامل ) أن السنابس تتألف من ثلاث شقوق أولها ( الـ ) التعريف، والباقي المهم هو (سنا) و (بس)، وهي تعني سنا على الدابة وبسَّها، والمعنى هو أنه جلس على الدابة وأمرها بالسير. والسنابس كمنطقة كانت معروفة بقطعان الإبل والغنم بشكل واسع.
ويقال بأن السنابس كانت قرية غاية في الجمال، وعندما يسأل أحدهم عن جمالها يقال له ( سنا وبس ) وسنا تعني الضوء والنور الساطع أما بس فتعني كفى، فالمعنى يكون ( سنا وبس ) ثم حذفت الواو بعد فترة حتى صارت سنابس كصفة ثم أضيفت ال التعريف لتصبح موسومة كاسم وليست صفة..
كرانة
عرف أهل القرية بصناعتهم المحترفة للكر، وهي أداة تسلق النخيل، وكانت تباع بأربع بيزات أي ما يساوي آنة واحدة، فتجمعان كرآنة فعرفت باسم كرانة.
المقشع
قِيل بأنها سُميت بهذا الاسم لأن سُكانها قديمًا قشعوا البيوت ليرحلوا منها، وقيل بأنها كانت جنة خضراء مملوءة بالعيون والنخيل، ولما قُشعت نخيلها سُميت بالمقشع.
عالي
بسبب كثرة تلالها و مرتفعاتها المنتشرة داخل القرية و خارجها.
باربار
كلمة فارسية وتعني ساحل السواحل,ورأي اخر يقول ان اسم المنطقة يرجع الى إله سومري واسمه باربار.
بني جمرة
دليل على ان اهلها من جمرات العرب.
دمستان
كلمة فارسية وتعني الذيل الطويل.
كرزكان
يعتقد ان في القرية كنزقديماً فحرفت واصبحت كرزكان.
المالكية
تعددت الوجوه في سبب تسمية المالكية بهذاالاسم : فقد قيل :
بان هناك ملكا اعطى اولاده اموالا طائلة وقد قال لهم استفيدوا من هذه الاموال فاتجه احد اولاده الى هذه القرية واشترى منها ضياعا وزرعها فلما ساله ابوه عن المال اين وضعته؟ فقال له وضعته في ( المال كله) وأشار الى المالكية فخففت واطلق عليها بالمالكية.
الوجه الآخر قيل: ان اهل المالكية قد ملكوا البحر بعملهم فيه فلايكاد احد الا وكانت مهنته البحر فسميت هذه القرية بالمالكية.
جدحفص
معنى كلمة (جد) اي ساحل وحفص اسم علم مضاف .
الديه
كلمة فارسية ومعنها المكان الصغير.
النعيم
يقال ان من يسكنها ينعم.
الماحوز
لكثرة حوزتها الدينية في السابق.
كرباباد
كلمة فارسية ومعناها محل الكرب.
الرفاع
سميت الانها منطقة المرتفعة
قلالي
بمعنى القلة اي قلة السكان فيها قديماً
الشاخورة
تسمية القرية من لفظة فارسية الأصل، وهو محرف عن (شاه آخور)ومعناها اصطبل الملك، وفي رواية أخرى شاخورة تعني شاه بالفارسية ـ عين، خورة ـ العظيم أو الكبير، وتعني في حصيلتها العين الكبيرة،
أبوصيبع
يقال أنه كانت هذه القرية تشتهر بصناعه لباس العروس وكان يسمى "اللباس الاصبعي" لأنه يخاط بالأصابع. وكانت قرية أبوصيبع في يوم من الايام من قرى البحرين المشتهرة بصناعة النسيج كقرية بني جمرة هذا اليوم.
المصلى
وبها قبر الشيخ حسين بن عبد الصمد والد البهائي, وقد هاجر إلى البحرين لرؤيا رأها كأن القيامة قد قامت وأن اللة قد أمر أن ترفع أرض البحرين إلى الجنة فاثر الموت في تربتها .
الجنبية
هو اسم لنوع من أنواع الخناجر لم يكن معكوفاً كالخناجر العادية لأنه كان يوضع على حوض الرجل من الجانب، وكان الخنجر يسمى ( جنبية ) فعرف أهل المنطقة بالجنبية حتى سميت المنطقة نفسها الجنبية.
جنوسان
يظن أن اسمها مركب من لفظين (جن وأنسان) فااختزلت ولحقها التحريف ويقال لانها كانت مليئه باللون الاخضر والحشائش والاشجار منها والموسميه من اسمها جنه الانسان
المرخ
فإن بعض يؤرخ أن المرخ هو اسم لبدوي كان أول من سكن المنطقة واستقر فيها وأسس نواة المجتمع المرخي الأولى في أزمنة غبرت منذ أمد بعيد.في حين يؤكد آخرون وهو الشائع والأقرب انها اسم لشجر بري لا ينبت إلا في مناطق خاصة، يستفيد منه الناس قديماً لإشعال النار للتدفئه، وأغراض المطبخ وأمورهم الحياتية الأخرى التي كان يقتضيها عصرهم
مقابة
هناك روايتين، الأولى تقول إن القرية في السابق كانت تحوي قباب مراقد علماء كبار من علماء الدين الذين عاشوا في القرية أو توفوا فيها من سكان المناطق القريبة. والرواية الثانية، وهي التي يقبل بها الكثير من شباب القرية، تعود إلى فترة الحكم الصفوي في البلاد، إذ تم إطلاق عدد من المسميات الفارسية لتعريف بعض القرى، لكن تم تحويرها بعد ذلك لكسر النسبة إلى اللغة الفارسية في كثير من القرى وإن بقي بعضها... فـ (مقابة) تعني في اللغة الفارسية «القرية الجميلة التي تشبه البدر»، فهي مكونة من كلمتين (ما - قاب): «ما» تعني قمر، و «قاب» أو «كاب» تعني الإطار الدائري، وهي تسمية رمزية للقرية على ما يبدو لوصف جمالها.
المعامير
القرية لم تكن موجودة مسبقاً ولكن أهلها كانوا من أصل قريتينهما العكر والفارسية ( قرية هجرت الآن ومكانها قريب جداً من ألبا )، وبسبب بعد المنطقتين عن باق يالمناطق إضافة لبعض الخلافات مع القبائل الأخرى قرر الأهالي الرحيل والتجمع في منطقة جديدة بقيادة رجل اسمه غنام بن آل يعقوب، وعمروا المنطقة الجديدة وسمي أهلها بالمعامير لأنهم عمروا قرية كاملة لهم، وبعدها سميت القرية نفسها المعامير.
العكر
هناك ثلاث أقوال
- أن القرية كان بها عيون ولكنها تعكرت بعد فترة وهنا يكون الاسم عَكَر.
- أن القرية اسمها العِكّر وهو الأقوى، وتعني كلمة العِكْر الأصل وهي كلمة عربية فصيحة، وسميت كذلك لفصلها عن باقي المناطق التي سكنت لاحقاً بالقرب منها.
- الاحتمال الأضعف وهو أن القرية سميت العّكْر كنية لأن خيول عبدالملك بن مروان تعكرت فيها ولم تكن ترضى مواصلة المسير عندما هم بن مروان لمحاربة أهل البحرين.
مهزة
قولان أحدهما يدعمه محمد علي الناصري وهو أن القرية كانت تحتوي على عين تسمى عين مهزة وسميت العين بهذا الاسم لأن مائها كانت تموج فتحدث اهتزازاً لما جنبها من أشخاص واقفين أو نخيل، فعرفت المنطقة والتي أتت خلف العين بهذا الاسم تيمناً باسم العين.
الثاني يقول بأن المنطقة كانت محاطة بنخل يدعى مهز.
توبلي
يقال أنه كان أهل هذه المنطقة من المؤمنين المعروفين بصلاة الليل وتجويد القرآن، وكان بعضهم يقوم لصلاة الليل ويأمر خادمه بها. وفي يوم من الأيام، قام إلى صلاة الليل رجل وتعجب إذ لم يرى خادمه، فذهب اليه ورآه يغط في نوم عميق، فجاءه بالعصا وقام بضربه وهو ينشد ويقول توبة لي توبة لي، وأتت التسمية منها توبلي ومنذ ذاك الحين تعرف بتوبلي.
البلاد القديم
ولم يعرف لهذه القرية اسم آخر غير اسم "بلاد القديم" ، ولكن الشيخ محمد علي التاجر دون في كتابه (عقد اللآل في تاريخ أوال) رأيا فريدا يربط به بين قرية البلاد القديم وقرية توبلي حيث يقول وهو في صدد حديثه عن توبلي :"وربما يكون اسم "توبلي" محرف عن "توبولي" بمعنى المدينتين إذ لم نجد لبلاد القديم اسم خاص غير هذا النكرة مع أنها (بلاد القديم) قديمة وآثارها عظيمة ولا تعرف بغير اسم بلاد القديم فيغلب على الظن ان اسم "توبلي" شامل للاثنتين ومعناه المدينتين والله اعلم ولكن من المؤكد ان البلاد القديم كانت عاصمة البحرين قديما ولهذا السبب سميت بالبلاد القديم
القُرية
لعل صغر حجمها كان السبب في تسميتها فالقُرَيَّـة في اللغة العربية هي تصغير قرية و الله العالم .
النبيه صالح
من القرى المتميزة بالبحرين،* وقد ارتبط اسمها منذ القدم بالعديد من الأساطير والقصص التي* مازالت الألسن تتداولها وتعرضها المسلسلات الرمضانية*.
* ومن ضمن قصصها التي* تثير الفضول قصة النبيه صالح الذي* قال عنه أهاليها بأنه كان* يمشي* على الماء ويتنقل بسرعة من مكان لآخر مشياً* عليه*.. وقصة أخرى تقول أن امرأة أخذت طبقا من المسجد قبل أن تركب قارب العودة لكن القارب توقف فطلب القائد من الركاب رمي* أي* شيء قد* يكونوا أخذوه معهم في* الماء وإلا فأنهم سيغرقون* (يطبعون*) فألقت المرأة بالطبق ورجع بهم القارب بسلام*.
كان النبيه* يصلي* المغرب والعشاء والصبح في* المسجد ويغيب عن صلاتي* الظهر والعصر،* فشكته زوجته عند عالم الجزيرة قائلة* »انه* يخرج من المنزل ليلا بعد العتمة ولا* يعود إلا بعد صلاة الصبح في* ثلاثة ليال من الأسبوع* ،* ولا أعلم أين* يذهب،* وإذا سألته لا* يرد على سؤالي*«،* فوعدها العالم خيرا وكلمه بعد الصلاة ولكنه لم* يرد عليه،* وكرر موقفه مرات،* ففكر العالم في* طريقة* يعرف بها المكان الذي* يذهب إليه فتتبع خطاه ووجد أنه دخل مسجد* »الغبة*« غرب الجزيرة على ساحل البحر وصلى ركعتين ثم فرش إزاره على وجه البحر وعبر عليه فتبعه العالم على الإزار من دون أن* يعلم النبيه عنه حتى وصل إلى الساحل الشرقي* من توبلي*.
* وعندما وصل على اليابسة خرج وأخذ إزاره ونفضه ووضعه على كتفه،* والعالم* يتبعه ويفعل مثله حتى وصل إلى مسجد الحرم وإذا بحلقة من العلماء جالسين* ينتظرونه وبمجرد أن رأوه استبشروا،* فتقدم منهم وأخذ* يلقي* عليهم بحثا علميا إلى صلاة الليل وعندما انتهى رجع بنفس الطريقة والعالم وراءه*.
وفي* صلاة الصبح طلب العالم من النبيه أن* يؤم الصلاة بعد أن رأى منه ما رأى في* الليلة السابقة وبعد إلحاح قال له* »ولكن إذا فرغت من الصلاة لا تبرح حتى تجهزني* أنت وأصحابك*« ،* وعندما أمهم بعد أن عرف بأمره رأوا بأنه أطال السجود،* فحركوه فإذا هو قد أسلم روحه لبارئها،* فحزنوا ودفنوه في* قبره وأسموا المسجد والقرية* باسمه بعد أن كان اسمها سابقا جزيرة* ( أُكُل*)،* وشاع خبره وعلى أثر ذلك نذرت إليه النساء فاستجاب الله لهن ولبى دعاءهن كرامة لعبده الصالح وأخذت تفد الزوار وأهل النذور لمرقده الشريف،* علما بأن هناك* غرفة أخرى في* المسجد* يرقد بها عدد من العلماء* يفد لهم الزوار من كل حدب وصوب*.
رأس رمان
كانت تسمى قديما (القحة)، وسميت باسم رأس الرمان لوجود مشاتل الرمان التي كانت تبدأ عند قرى الدراز وباربار مرورا بجدحفص والسنابس والنعيم، وتنتهي في رأس الرمان لذلك سميت برأس الرمان.
بوري
البورياء "بالفارسية" = بوري "بالعربية" = خوص النخيل
بوري أرض خصبة ومعطاء وسميت قرية بوري .. بهذا الأسم
لاشتغال أهلها واحترافهم خصف الخوص ونسجة في مشغولات عدة.
جرداب
وسميت بهذا الاسم لأن كان هناك رجل يبع الثلج على جاري وكان يمر به على البيوت وفي الصيف كان الثلج يذوب وبلغة البحرانة ( يدوب ) وهي لغة عراقية بالاصل ؛ فكان يقول وهو يمر على البيوت جر و داب ، جر وداب يعني الثلج.
القدم
ليس هناك الكثير من المعلومات، لكن كبار السن من أهل القرية يجمعون على أن سبب التسمية يعود الى وجود أثر لقدم الإمام المهدي المنتظر (ع)، الذي وطأ بقدمه أرض هذه القرية، ويقال إن هناك ثلاثة مواضع في القرية فيها آثار أقدام الإمام المهدي، فلهذا السبب سميت بالقدم.
المقشع
قِيل بأنها سُميت بهذا الاسم لأن سُكانها قديمًا قشعوا البيوت ليرحلوا منها، وقيل بأنها كانت جنة خضراء مملوءة بالعيون والنخيل، ولما قُشعت نخيلها سُميت بالمقشع
سلماباد
سلماباد: وهي فارسية الاسم ومعناة السلم.
سار
توجد عدة أقوال في سبب التسمية وهي: 1- أن كلمة ( سار ) أتت من الكلمة الفارسية ( سر ) وتعني الرأس أو المكان المرتفع، حيث أن منطقة سار تتميز عن باقي المناطق التي تحوطها بالإرتفاع في المستوى عن سطح البحر. 2- كلمة ( سار ) أتت من ( السرور ) أي الفرح والسعادة