إنها بذرة صغيرة ، زرعتها في تراب وطني ، لتمتد جذورها بعمق في أرضي ، وتطول أغصانها السحاب من سماء بلدي ، لتثمر لنا ثمرا حلو المذاق
الاثنين، 29 يناير 2018
البديع
قرية كبيرة للسنة ، اشتهرت بالدواسر لأنها كانت مركز سكنهم في جزيرة أوال قبل أن يرحل جزء كبير منهم إلى المملكة العربية السعودية بعد تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز آل سعود ، وإن كان لوريمر ذكر أنه كان يسكن البديع مع الدواسر في وقته بعض من سماهم ب (العمامرة) وبعض الهولة ، وعدد كبير من العبيد الرقيق .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي
باربار
بلدة قديمة للشيعة ، تقع على الساحل الشمالي لجزيرة أوال ، للغرب من قرية جنوسان ، وللشمال الشرقي من بلدة الدراز بين راس الشريبة غربا وراس القلعة شرقا ، وقد دلت الاكتشافات الأثرية على أنها أحد أقدم مواضع الحضارة الدلمونية ، ولكثرة اللقيات الآثارية التي اكتشفت في أرض هذه القرية واختصاصه بصفات مميزة له عن غيره صار يطلق عليه اسم فخار باربار .
وإلى هذه القرية ينسب عالم الدين الشيعي الشيخ حسين بن محمد بن عبدالنبي البارباري .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي
أم الحصم
قرية قديمة للشيعة في ناحية الماحوز ، سكنها أفواج من السنة في العصر الحديث مع التوسع العمراني للمنامة ، يحدها من الشمال قرى هلتا ، والقضيبية ، والعدلية ، والماحوز ، وأبو عشيرة ، ومن الشرق الغريفة ، ومن الجنوب ميناء سلمان والبحر ، واسم أم الحصم قديم ، فقد ورد اسمها في شعر لأبي البحر جعفر بن محمد العبدي الخطي )توفي 1028هجرية) ، وهي وقرية هلتا الواقعة للشمال منها ، وقرية الماحوز القديمة تشكل ما يعرف بناحية الماحوز الواقعة جنوب المنامة .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي
أبو زيدان
قرية للشيعة في البلاد القديم جنوب غرب مسجد الخميس ، اشتهرت بعينها تحمل الاسم ذاته ، وهي العين التاريخية الواردة في أخبار أبي البهلول العبدي الثائر على القرامطة في أواسط القرن الخامس الهجري ، والمنتزع لجزيرة أوال منهم بعد حروب مريرة ، وقد ذكرت عين أبي زيدان في خبر قتل أبي البهلول لابن أبي العريان شريكه في الثورة على القرامطة عندما لاحظ منه بوادر خيانة منه لصالحهم ، كما ذكر هذه العين أيضا الإدريسي في كتابه النزهة مع عين عذاري ومويلغة ) الدوبية ) القريبتين منها .
.
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين
الخميس، 25 يناير 2018
قرية أبو أصيبع
وينطقها الأهالي (بوصيبع) وهي قرية للشيعة ، تقع للجنوب الغربي من قرية المقشاع ، وللغرب من قرية الحجر وللشرق من البلدة الأثرية الدراز ، وأما من الجنوب فيحدها قريتا الشاخورة ومقابى ، وكانت هذه القرية تشتهر بصنع نوعية جيدة من الأردية المصنوعة من القماش ، وينسب إليها بعض علماء الدين الشيعة ، منهم على سبيل المثال : الشيخ أحمد بن الشيخ محمد بن عطية الأصبعي الرويسي ، والشيخ محمد بن علي الأصبعي ، وابنه الشيخ أحمد وهم من رجالات القرن الحادي عشر الهجري .
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي
قرية أبو بهام
ولعلها الواردة في إحدى نسخ ديوان الشيخ جعفر الخطي )توفي 1028هجرية) باسم )أبو بهان) وأبو بهام قرية للشيعة تقع بين جمالة والسهلة الجنوبية غرب الأولى وشرق الثانية ، وأقرب لهذه الأخيرة ، وإلى الشمال من قرية توبلي ، وكان نهر عين عذاري الشمالي يشق بساتين هذه القرية قبل أن ينضب ماؤها ، وقد ورد اسم هذه القرية في مقدمة القصيدة الرائية المسماة بالسبيطية من قصائد الشيخ جعفر الخطي (توفي 1028هجرية) وفيها أن منزله كان فيها .
المصدر : كتاب تاريخ التشيع لأهل البيت في إقليم البحرين القديم للكاتب عبدالخالق بن عبدالجليل الجنبي
من عجائب اللهجة البحرينية عبارة أي لا
من عجائب اللهجة البحرينية عبارة أي لا وهي كثيرة الأستخدام بين الكثير من البحرينيين وهي تثير الحيرة والاستغراب لدى من لا يتقن اللهجة البحرينية ، فالملتقي لا يفهم الرد هل هو بالقبول أو الرفض ولكنها في الحقيقة والواقع تعني الرد بالإيجاب والقبول والموافقة .
الأربعاء، 24 يناير 2018
الجمعة، 12 يناير 2018
جزيرة سترة الأقل في تفشي الجرائم الاجتماعية
جزيرة سترة الأقل في تفشي الجرائم الاجتماعية
بدايةً، الأمر لا يقتصر على جزيرة سترة فقط، هناك مناطق عديدة كقرى مناطق شارع البديع، والبلاد القديم وبوري، والزلاق والحد وعراد والدير، والمناطق الغربية كالمالكية وصدد وكرزكان، لكن تم أخذها انموذجا بأنها تعتبر الأقل في تفشي الجرائم العامة والمشاكل الاجتماعية، كالسرقات ونسب الطلاق، والاغتصاب، والنصب والاحتيال والتسول، والانحرافات الاخلاقية، والمشاكل الاجتماعية الأخرى وغيرها.
من العجائب، مع أن هذه الجزيرة يعيش معظم قاطنيها الفقر والعوز إلا أنك من النادر تجد السرقات وتعدي على حقوق الغير، كما أن الكثير منهم عاطل عن العمل أو محروم من العمل، إلا أنهم يديرون حياتهم كالنحل في البحث عن لقمة معيشتهم فهناك من يرتاد البحر لصيد الأسماك أو يقوم بتنظيف الاسماك، ومنهم من يطبخ الطعام ويبيعه على الأهالي لسد حاجته في العيش بعزة وكرام، وعدم مد يده للآخرين، ومنهم من يفتح مشروعه الصغير في تصليح السيارات والدراجات النارية وتنظيف السيارات، والبعض من العوائل تبيع الأغذية والملابس الشعبية، وهناك من يعيش بقناعة قل نظيرها في هذا الزمن أي يعيش على ما يُدر عليه من المساعدات الاجتماعية البسيطة.
هذه لمحة مختصرة، لا اريد الاسترسال فيها كثيرا؛ لكن باختصار هذا المجتمع أصبح مؤمن بقدر حياته، ورزقه ولا يلهث نحو المال الفاسد، متيقنا بحكمة رب العالمين لو حصل على المال الوفير قد يقوده إلى الدمار ويبعده عن صلته برب السماء، فضل عن تيقنه المطلق بأن الله خير الرازقين.
رجوعا لصلب الموضوع، هناك أموراً أو عناصر جعلت هذه الجزيرة أن تحتل الاقل في تفشي الجرائم وهذه العناصر تنطبق على القرى الأخرى، التي تم ذكرها أعلاه، أولها حسب ما تم تداوله في مجلسنا الأسبوعي، أن هذه الجزيرة بعيدة عن وُكورْ الخمور والدعارة ومناطق تداول المخدرات وأصدقاء السوء، ثانيا: هذه الجزيرة تربطها علاقات اجتماعية متينة، وترابط أسري صلب ووشائج قربى متماسكة كخطوط الحديد، وصداقات قوية، وكأنها عائلة واحدة فالجميع يعرف بعضه البعض، فلو ارتكب أحد أفرادها خطأً
أو تجاوز حدود التربية العامة، قدم له النصائح من قبل اهله وجيرانه وأصحابه لوقف هذا التصرف وتم تقويمه إلى المسار الصحيح، وللعلم الجميع يتجاوب مع الناصحين له، لأنه يعتبر من ينصحه يريد مصلحته. وثالثا: المجتمع برمته ملتزم او شبه ملتزم دينيا ويتواصل مع بعضه البعض في المساجد والمآتم ويستخلص الدروس والعبر إن لم يكن من الخطيب يكون من المثقفين الناصحين من المجتمع. ما أود توضيحه في البند الثالث أن الجميع يحرص على حضور التجمعات الدينية في المساجد والمآتم مما يجعل الجميع يتغذى بالأخلاق والقيم والمباديء الدنيوية وأصول وفروع الدين والسنة النبوية المستمدة من اهل بيته الكرام.
د. أحمد العنيسي / كاتب بحريني
11/1/2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)