اسماء العوائل اليهودية العراقية التي هاجرت الى البحرين (من التاريخ المنسي)
يادكار (ومنهم صالح إلياهو يادكار وهو من الأوائل الذين استوطنوا البحرين قادمين من البصرة في نهاية عقد الثمانينات من القرن 19، فعمل أولاً كبائع للتبغ ثم امتلك محلاً لبيع الدقيق والألبسة المستعملة وتخصص في بيع العباءات النسائية، وأنجب سبعة من البنين والبنات ولد جميعهم في البحرين وتعلموا في مدارسها).
وعائلة سويري (قدمت من العراق في بداية العقد الأول من القرن 20، وجدها هو موشي سويري الذي عمل في بيع التبغ والعطور وأنجب ابنًا اسمه صالح الذي توفي في 1938 مخلفًا وراءه زوجة واربعة أولاد وثلاث بنات منهن راشيل التي توفيت بالسل في 1910 ودفنت في بستان خلف قلعة البحرين فكانت بذلك اليهودية الوحيدة التي لم تدفن في مقابر يهود البحرين، ومن أولاد صالح سويري سلمان أو شلومو الذي عمل في البنك الشرقي، ورجل الأعمال إبراهيم سويري الذي أسس مع شقيقه وشريكه جرجي شركة «إبراهيم فون» لإنتاج الأسطوانات وتسجيل أغاني كبار فناني الخليج، واستاجرا لذلك ثلاثة دكانين بالقرب من «فندق اليماني»).
وعائلة مئير روبين (جاءت من بغداد في 1914، وعميدها هو مئير داوود روبين تاجر الأقمشة والقند الذي ولد له في البحرين ابن سماه داوود، وداوود هذا عمل لمدة 35 عامًا في البنك الشرقي بالمنامة قبل أن يتفرغ لأعماله الخاصة من خلال محل لبيع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية من نوع شارب)،
وعائلة هارون كوهين (قدمت من البصرة وعمل ابنها ناجي المولود في البحرين في تجارة الأقمشة بمشاركة أبنائه، كما عمل بالتصوير، ثم صار وكيلاً لساعات رولكس ومنتجات «ويستنغ هاوس»، كما أنه استأجر سينما البحرين من الشيخ علي بن أحمد آل خليفة، وسينما اللؤلؤ من الوجيه محمد بن عبدالعزيز القصيبي، وقامت إحدى بناته بتدريس اللغة العربية في مدرسة القلب المقدس، علمًا بأن جميع بنات ناجي تزوجن واستقرن في البحرين).
وعائلة نونو (من أصول عراقية، ولا يزال أفرادها مقيمين ويعملون في البحرين، وتبدأ قصتها بإبراهيم نونو الذي وصل البحرين قادمًا من العراق في سن التاسعة عشرة وبدأ العمل كبائع متجول للزري في الأحياء الشعبية، قبل أن يدخل مجال الصرافة ويؤسس شركة البحرين المالية التي تعتبر اليوم واحدة من أشهر المؤسسات العاملة في البحرين في مجال التحويلات المالية. وإبراهيم نونو هذا كان عضوًا في بلدية المنامة عام 1934، وتعرض للقتل على يد مجهول وقت مدفع إفطار شهر رمضان في 1973 داخل محل صرافته، وابنه داوود إبراهيم نونو هو مؤسس نادي البحرين للبريدج، وحفيده إبراهيم داوود إبراهيم نونو كان أول يهودي يعين عضوًا في مجلس الشورى البحريني، وتبعته بعد ذلك هدى عزرا إبراهيم نونو التي عينتها البحرين سفيرة لها في واشنطون، هذا علمًا بأن عدد أفراد عائلة نونو يبلغ نحو مائة فرد يتوزعون على عدد من العواصم العالمية).
وعائلة مراد (جاءت من العراق بقيادة جدها مراد يوسف صالح وشقيقه إبراهيم يوسف صالح، وكانت جارة لعائلة خضوري، ولها صلة قرابة مع عائلة ناجي هارون كوهين).
وعائلة خضوري (يبدأ تاريخها في البحرين بوصول يوسف خضوري جد نانسي إليها من العراق، فافتتح في المنامة في ثلاثينات القرن العشرين محلاً في شارع باب البحرين، وصار من كبار موردي المواد الغذائية، ثم تزوج للمرة الأولى من نظيمة سلمان الصراف شقيقة ساسون يهودا إلياس من والدته وأنجب منها ابنتين هما راشيل ونانسي اللتان لقيتا حتفهما في كارثة تحطم طائرة «الكوميت» في البحر الأبيض سنة 1954 بعيد إقلاعها من روما في طريقها إلى لندن. وقبل وفاته في البحرين في 1982 كان يوسف خضوري قد تزوج للمرة الثانية في 1973 من عائلة ناجي هارون كوهين، كما كان لديه ابن من زواجه الأول هو إيلي والد نانسي الذي درس في المدرسة الشرقية بالمنامة وتوفي في لندن سنة 1995).
وعائلة يهودا ساسون (عائلة من أصول عراقية، وقد عمل يهودا في شركة غري ماكينزي قبل أن يهاجر إلى لندن. وفي البحرين اقترن باليهودية تفاحة حوقي بعد وفاة زوجها الأول، علمًا بأن تفاحة كانت تمارس مهنة البائعة المتجولة في أحياء البحرين، فكانت تدق أبواب المنازل لتزود النساء المحجبات آنذاك بكل لوازمهن).
وكل هذه العائلات اليهودية عاشت بالمنامة في فرجان الفاضل، والحطب، وكانو، والعوضية والحورة وبالقرب من سوق التمر، وإن أربابها وأفرادها استأجروا في بنايات راشد الزياني وهلال المطيري بالقرب من باب البحرين. أما عن أعمالهم ومهنهم فقد تراوحت ما بين التجارة والصرافة والتدريس والتصوير إلى جانب العمل في المصارف والشركات الانجليزية (مثل بابكو، كيبل أند واير ليس، غري ماكينزي) كموظفين او مستشارين.
أما السيدات اليهوديات فقد عملن في التمريض. إذ توجد وثائق تؤكد أن دائرة الصحة استخدمت في خمسينات القرن الماضي بعض الممرضات من العراق للعمل في مستشفياتها وعياداتها، وكان بينهن يهوديات عراقيات. ومنهن من عملن بالخياطة مثل خياطة الملابس النسائية الشهيرة «مسعودة شاؤول» (أم نجم) التي اشتهرت بخياطة ثوب النشل البحريني وتطريزه بالزري بواسطة أداة جلبتها خصيصًا لذلك. وهذه السيدة كانت ذات حسن وجمال وثقافة وتتحدث أكثر من لغة، . ومن اليهوديات الأخريات الخياطة «روز» التي كانت أول امرأة في البحرين تستخدم مكائن الخياطة من نوع «سنجر».
يادكار (ومنهم صالح إلياهو يادكار وهو من الأوائل الذين استوطنوا البحرين قادمين من البصرة في نهاية عقد الثمانينات من القرن 19، فعمل أولاً كبائع للتبغ ثم امتلك محلاً لبيع الدقيق والألبسة المستعملة وتخصص في بيع العباءات النسائية، وأنجب سبعة من البنين والبنات ولد جميعهم في البحرين وتعلموا في مدارسها).
وعائلة سويري (قدمت من العراق في بداية العقد الأول من القرن 20، وجدها هو موشي سويري الذي عمل في بيع التبغ والعطور وأنجب ابنًا اسمه صالح الذي توفي في 1938 مخلفًا وراءه زوجة واربعة أولاد وثلاث بنات منهن راشيل التي توفيت بالسل في 1910 ودفنت في بستان خلف قلعة البحرين فكانت بذلك اليهودية الوحيدة التي لم تدفن في مقابر يهود البحرين، ومن أولاد صالح سويري سلمان أو شلومو الذي عمل في البنك الشرقي، ورجل الأعمال إبراهيم سويري الذي أسس مع شقيقه وشريكه جرجي شركة «إبراهيم فون» لإنتاج الأسطوانات وتسجيل أغاني كبار فناني الخليج، واستاجرا لذلك ثلاثة دكانين بالقرب من «فندق اليماني»).
وعائلة مئير روبين (جاءت من بغداد في 1914، وعميدها هو مئير داوود روبين تاجر الأقمشة والقند الذي ولد له في البحرين ابن سماه داوود، وداوود هذا عمل لمدة 35 عامًا في البنك الشرقي بالمنامة قبل أن يتفرغ لأعماله الخاصة من خلال محل لبيع الأجهزة الإلكترونية والكهربائية من نوع شارب)،
وعائلة هارون كوهين (قدمت من البصرة وعمل ابنها ناجي المولود في البحرين في تجارة الأقمشة بمشاركة أبنائه، كما عمل بالتصوير، ثم صار وكيلاً لساعات رولكس ومنتجات «ويستنغ هاوس»، كما أنه استأجر سينما البحرين من الشيخ علي بن أحمد آل خليفة، وسينما اللؤلؤ من الوجيه محمد بن عبدالعزيز القصيبي، وقامت إحدى بناته بتدريس اللغة العربية في مدرسة القلب المقدس، علمًا بأن جميع بنات ناجي تزوجن واستقرن في البحرين).
وعائلة نونو (من أصول عراقية، ولا يزال أفرادها مقيمين ويعملون في البحرين، وتبدأ قصتها بإبراهيم نونو الذي وصل البحرين قادمًا من العراق في سن التاسعة عشرة وبدأ العمل كبائع متجول للزري في الأحياء الشعبية، قبل أن يدخل مجال الصرافة ويؤسس شركة البحرين المالية التي تعتبر اليوم واحدة من أشهر المؤسسات العاملة في البحرين في مجال التحويلات المالية. وإبراهيم نونو هذا كان عضوًا في بلدية المنامة عام 1934، وتعرض للقتل على يد مجهول وقت مدفع إفطار شهر رمضان في 1973 داخل محل صرافته، وابنه داوود إبراهيم نونو هو مؤسس نادي البحرين للبريدج، وحفيده إبراهيم داوود إبراهيم نونو كان أول يهودي يعين عضوًا في مجلس الشورى البحريني، وتبعته بعد ذلك هدى عزرا إبراهيم نونو التي عينتها البحرين سفيرة لها في واشنطون، هذا علمًا بأن عدد أفراد عائلة نونو يبلغ نحو مائة فرد يتوزعون على عدد من العواصم العالمية).
وعائلة مراد (جاءت من العراق بقيادة جدها مراد يوسف صالح وشقيقه إبراهيم يوسف صالح، وكانت جارة لعائلة خضوري، ولها صلة قرابة مع عائلة ناجي هارون كوهين).
وعائلة خضوري (يبدأ تاريخها في البحرين بوصول يوسف خضوري جد نانسي إليها من العراق، فافتتح في المنامة في ثلاثينات القرن العشرين محلاً في شارع باب البحرين، وصار من كبار موردي المواد الغذائية، ثم تزوج للمرة الأولى من نظيمة سلمان الصراف شقيقة ساسون يهودا إلياس من والدته وأنجب منها ابنتين هما راشيل ونانسي اللتان لقيتا حتفهما في كارثة تحطم طائرة «الكوميت» في البحر الأبيض سنة 1954 بعيد إقلاعها من روما في طريقها إلى لندن. وقبل وفاته في البحرين في 1982 كان يوسف خضوري قد تزوج للمرة الثانية في 1973 من عائلة ناجي هارون كوهين، كما كان لديه ابن من زواجه الأول هو إيلي والد نانسي الذي درس في المدرسة الشرقية بالمنامة وتوفي في لندن سنة 1995).
وعائلة يهودا ساسون (عائلة من أصول عراقية، وقد عمل يهودا في شركة غري ماكينزي قبل أن يهاجر إلى لندن. وفي البحرين اقترن باليهودية تفاحة حوقي بعد وفاة زوجها الأول، علمًا بأن تفاحة كانت تمارس مهنة البائعة المتجولة في أحياء البحرين، فكانت تدق أبواب المنازل لتزود النساء المحجبات آنذاك بكل لوازمهن).
وكل هذه العائلات اليهودية عاشت بالمنامة في فرجان الفاضل، والحطب، وكانو، والعوضية والحورة وبالقرب من سوق التمر، وإن أربابها وأفرادها استأجروا في بنايات راشد الزياني وهلال المطيري بالقرب من باب البحرين. أما عن أعمالهم ومهنهم فقد تراوحت ما بين التجارة والصرافة والتدريس والتصوير إلى جانب العمل في المصارف والشركات الانجليزية (مثل بابكو، كيبل أند واير ليس، غري ماكينزي) كموظفين او مستشارين.
أما السيدات اليهوديات فقد عملن في التمريض. إذ توجد وثائق تؤكد أن دائرة الصحة استخدمت في خمسينات القرن الماضي بعض الممرضات من العراق للعمل في مستشفياتها وعياداتها، وكان بينهن يهوديات عراقيات. ومنهن من عملن بالخياطة مثل خياطة الملابس النسائية الشهيرة «مسعودة شاؤول» (أم نجم) التي اشتهرت بخياطة ثوب النشل البحريني وتطريزه بالزري بواسطة أداة جلبتها خصيصًا لذلك. وهذه السيدة كانت ذات حسن وجمال وثقافة وتتحدث أكثر من لغة، . ومن اليهوديات الأخريات الخياطة «روز» التي كانت أول امرأة في البحرين تستخدم مكائن الخياطة من نوع «سنجر».